الخميس 16/10/1445 هـ الموافق 25/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
ما أبكاني في عيد الشعانين ...نهاية داموني
ما أبكاني في عيد الشعانين ...نهاية داموني

 ما أوجعني وأبكاني هذا الصمت في عيد الشعانين واقفال الكنائس وقتل الفرحة في قلوب الاهل الذين ينتظرون هذا العيد للاحتفال باطفالهم والسعادة التي اوقفتها الكورونة. والاطفال الذين ينتظرون الثياب الجميلة المزركشة واضائة الشموع والاحتفال الجماعي في شوارع البلدان. لكن اقفال الكنائس قتلت الفرحة في جميع البلاد وقد اقفلت الكنائس وجميع بيوت الله فالى متى يا ربي تعود الفرحة وننتهي من هذا الوباء الخطير القاتل.

لكن ما أسعدني حتى البكاء هو اجتماع رؤساء جميع الطوائف اليوم في حيفا ليرفعوا اصواتهم بالاستنجاد والاستجداء والاستغاثة بالله ان يحفظنا من هذا الوباء الذي تفشى دون ما يردعه وقد اخذ ارواحا كثيرة وما زال يهدّد بالاكثر.

وقد عجز البشر من اطباء ومختصين بصنع مصل يقينا ويحمينا من هذا المرض المعدي والعدو اللدود الذي لا يُرى والذي اوقف العالم على قدم وساق وضيّق علينا الخناق. ونتساءل ما الذي يحد من انتشاره بين العباد وما الذي يوقف ويحد من انتشاره. انار الله العقول البشرية لايجاد الدواء لهذا الداء القاتل.....