الجمعة 19/9/1445 هـ الموافق 29/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
واعتنقت الولادة صلاة كي تعشقك من جديد ! من ( حالة توحد) //هيام مصطفى قبلان
 واعتنقت الولادة صلاة كي تعشقك من جديد ! من ( حالة توحد) //هيام مصطفى قبلان

 ما الذي يوقظ هذا الألم في غمرة النشوة؟ ولماذا الآن أيتها

 

البهجةالمفعمة بعطرك ؟ من أين تأتيني وصهيل أحزاني ما زال يتشظى

 

شبقا اليك، هل كنت لك من ألف عام ؟ وهل ستعرفني عيناك في أنشودة

 

الزحام . كنت سآتيك وأطلّ من عباب الذاكرة ، لا أحمل معي الاّ رذاذ الوقت وعطر امرأة

 

بين مسافتين . ماذا تعرف عن قصائدي الثكلى فوق جرح الياسمين ؟ أسائلك الهذيان، من حلمي المغدور الذي أضاع

 

طوق اليمامة آتيك ، أيتها اللحظة في أتون الغرف المنسية ، وعلى سرير القلب الخداج

 

ترفقي ، وتأنيّ هبيني رعشة التجلي في ملوحة الجسد ... وغادري ، فأنا العروس

 

التي من شذى الأقحوان قطفت أزرارها وفي تألّق دخلت دهاليز الشهقة المبتورة

 

على شفة الفجر.

 

ماذا تعرف عني أنا التي رمت كل الخطايا بألف حجر ، ولبست بتلات اللازورد