الخميس 16/10/1445 هـ الموافق 25/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
‘ضَوْضَاءُ عَاطِفَتِي’ للكاتبة الواعدة ’ يُمْنَى عَاطِف ذيَاب’ عن دار الوسط
 ‘ضَوْضَاءُ عَاطِفَتِي’ للكاتبة الواعدة ’ يُمْنَى عَاطِف ذيَاب’ عن دار الوسط

رام الله-الجليل-الوسط اليوم

أصدرت الكاتبة الطمراوية الواعدة يمنى عاطف ذياب  باكورة اصداراتها "ضوضاء عاطفتي"  عن دار الوسط للإعلام والنشر في رام الله .

وتعتبر الكاتبة يمنى عاطف ذياب من أصغر الكاتبات الفلسطينيات" 17 سنة " وهي من الاقلام الواعدة  التي دأبت  دار الوسط للإعلام والنشر على تبنيها ضمن مشروعها الثقافي الوطني بدعم الكاتبات والاديبات الناشئات بإشراف ومتابعة من المحررة الثقافية في الوسط اليوم الاديبة الشاعرة آمال عواد رضوان التي أطلقت للفضاء الادبي من قبل الكاتبة الواعدة حلا يوسف عوض التي لم تتجاوز السادسة عشر ربيعا في اصدارها "ماذا تبقى من" ....؟

وأهدت الكاتبة يمنى عاطف ذياب التي تعتبر أصغر عضوات نادي الكنعانيات سناً إصدارها الى والديها وشقيقاتها الثلاث وأشقائها الاربعة قائلة :

 إلى مَن اعتادتْ مَسحَ دموعي بجرعاتٍ مِن لُطفِها، والتّربيتَ على ظهري حين تجتاحُني الظّنّونُ بأنّي لن أصِلَ

يومًا، تسجدُ ركعاتُها الخاشعةُ داعيةً لي بقلبٍ رقيقٍ مثلها.  

جاء الاصدار في 104 صفحات من القطع المتوسط زينته لّوحة للفنانّة التشكيلية مريم عدنان ذياب فيما قالت الكاتبة إبنة قرية طمرة الجليلية على غلافه الاخير :

تَسَلّحي وَتَشَفَّيْ بما تبقّى لكِ مِن شجاعةٍ

بدلًا من افتقارِكِ إلى الأشدِّ رفقًا

وبدلًا من بحثِكِ المتواصلِ عن  حلٍّ

للمؤامرةِ الصّاخبةِ الذّهنيّة المُحاكة لاغتيالِكِ عاطفيًّا

من خلال تشابُكِ المآسي وفرطِ الآلام الّتي لا تنتهي بَشاعتُها..

تَسَلّحي وَتَشَفَّيْ بما تبقّى لكِ مِن شجاعةٍ

وهَبي لِنفسِكِ بدلَ الخرابِ نِضالًا

لتكتبي انتصارَكِ في مكانٍ شاهقٍ على واجهةِ الفَواجع

ولتكوني القضيّةَ ورقمًا لا نهائيًّا، وليس بَعدَكِ قضايا.