الخميس 18/9/1445 هـ الموافق 28/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
صحفي إسرائيلي للعرب: هل توافقون على ترؤس بلادنا 'الجامعة العربية'؟
صحفي إسرائيلي للعرب: هل توافقون على ترؤس بلادنا 'الجامعة العربية'؟

 بأسلوب لا يخلو من التهكم، استطلع صحفي إسرائيلي رأي متابعيه العرب حول إمكانية ترؤس تل أبيب "الجامعة العربية"، ونقل مقر المنظمة إلى القدس المحتلة.

وكتب الصحفي والباحث الإسرائيلي إيدي كوهين في حسابه على "تويتر": "بما أن دولة إسرائيل ثنائية اللغة حيث العربية لغة رسمية فيها وهي في محيط أغلبه عضو في جامعة الدول العربية، هل ترشحون إسرائيل لرئاسة هذه المنظمة الربحية ويصبح مقرها الرئيسي في أورشليم (القدس) ويبقى كل شي في العلن ولا كما هو سابقاً بالسر .. !".

وتباينت ردود المعلقين العرب على تغريدة "كوهين"، فيما جنحت في معظمها إلى التأكيد على أن القدس هي عاصمة فلسطين وليس إسرائيل.

وكتب أحد المغردين: "يكفي الإمارات والبحرين صارو منكم وفيكم وسلام عليكم"، في إشارة لتوقيع البلدين اتفاقيات سلام مع إسرائيل مؤخرا.

وقال آخر : "لا نعرف إسرائيل ولا نعرف شيء اسمه أورشليم ولكننا نعرف فلسطين والقدس لا مانع من أن ينتقل مقر جامعة الدول العربية إلى القدس عاصمة دولة فلسطين العربية".

وكتب ثالث: "نرشح الرئاسة لدولة فلسطين وعاصمتها القدس، بس بشرط تكون فيها قيادات لا يتاجرون في القضية ولا يلعبون على الحبلين".

وعلق آخر: "فكرة تستحق الدراسة إذا قبلتم بمبادرة السلام العربية والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين".

في المقابل، كان هناك من أيد طرح "كوهين"، واعتبر أن إسرائيل تمثل قوة اقتصادية وتكنولوجية بإمكانها مساعدة جيرانها العرب.

وكتب أحد هؤلاء: "نرشحها لتكون مسؤولة عن العرب لتنهض بكل المنطقة من خلال التطور والتقدم اللذان تمتلكهما".

وعلقت أخرى: "نعم أنا أرشح إسرائيل لرئاسة الجامعة العربية وأن يكون كل شيء كل شيء بالعلن".

وكتب أحد متابعي "كوهين" مؤكدا صحة كلامه: "نسبة المتحدثين بالعربية في إسرائيل أكبر منها في الصومال مثلاً العضو في الجامعه المذكورة مع أن لغتها الرسمية ليست العربية".

ووقعت الإمارات في 15 سبتمبر/أيلول الماضي على اتفاق سلام مع إسرائيل، في البيت الأبيض الذي شهد في اليوم نفسه، أيضا توقيع "إعلان سلام" بين تل أبيب والبحرين، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ومؤخرا تزايد الحديث عن قرب توقيع اتفاق جديد لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودولة عربية أخرى، رجحت وسائل إعلام عبرية أن تكون السودان.