الجمعة 19/9/1445 هـ الموافق 29/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
طيران ومدفعية الاحتلال تقصف عدة مواقع في غزة
طيران ومدفعية الاحتلال تقصف عدة مواقع في غزة

قصفت طائرات ومدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، أهدافا في أنحاء متفرقة من قطاع غزة دون وقوع إصابات. وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إن القصف طال عددا من الأهداف التابعة لحركة حماس في القطاع.

وأغارت طائرات حربية للاحتلال على أرض زراعية في محيط منطقة المطار بمدينة رفح، بصاروخ واحد على الأقل، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال مواقع تابعة للضبط الميداني شرقي حي الزيتون شرقي مدينة غزة، وفي بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.

وذكر الاحتلال أن الغارات والقصف جاء ردا على إطلاق قذيفتين من غزة باتجاه وسط وجنوب البلاد. 

وأعلن جيش الاحتلال، قرابة الساعة الثالثة فجرًا، إنه رصد سقوط قذيفتين من قطاع غزة دون تحديد موقع السقوط، واكتفى بأن إحدى القذيفتين لم يتبعها إطلاق صافرات الإنذار في محيط مدينة إسدود، والثانية تسببت بإطلاق صافرات الإنذار في مدينة إسدود ومنطقة السهل الساحلي. وأعلن أن عدة قذائف "القبة الحديدية" أطلقت للتصدي للقذيفتين.

وأعلن سكان سماع دوي انفجارات فجر اليوم في منطقة تل أبيب ووسط البلاد، فيما ذكرت تقارير صحافية إسرائيلية أن القذيفة الأولى أطلقت صوب إسدود لكنها سقطت في البحر، ولذلك لم تطلق صافرات الإنذار ولكن أطلقت ثلاث قذائف من "القبة الحديدية". وبعد عشرين دقيقة أطلقت قذيفة ثانية من قطاع غزة نحو شمال مدينة إسدود وبلدات السهل الساحلي وسط البلاد، بحسب التقارير، التي ذكرت أن القذيفة الثانية سقطت في منطقة مفتوحة، فيما انتشرت في شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لحريق في شارع في بلدة بوسط البلاد نتيجة سقوط قذيفة، كما انتشرت مقاطع مصورة من موقع سقوط قذيفة في أحد الشواطئ في إسدود.

ورفعت إسرائيل حالة التأهب في الناحيتين العسكرية والمدنية، استعدادا لاحتمال حدوث تصعيد أمني في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي العسكري في حركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا، التي صادفت الخميس الماضي. ونصب الجيش الإسرائيلي ببطاريات "القبة الحديدية" في جنوبي البلاد، إثر تقديرات باحتمال إطلاق نشطاء الجهاد الإسلامي قذائف صاروخية.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء الماضي، أنه في هذا الإطار جرى رفع حالة التأهب في مطار بن غوريون في اللد أيضا، حيث جرى تغيير مسارات حركة الطيران، وهو أمر يحدث فقط في حالات جهوزية أمنية استثنائية أو جولات قتال في قطاع غزة.

ويعني تغيير قوالب تفعيل المطار أن الطائرات المدنية ستقلع وتهبط من دون التحليق فوق مناطق في الضفة الغربية، وإنما فوق مناطق تقع شمالي تل أبيب.