الخميس 18/9/1445 هـ الموافق 28/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
مَدَايَ أَلْفُ دَهْشَةٍ إصدار جديد للكاتبة تُفّاحَة سَابَا عن دار الوسط للنشر
مَدَايَ أَلْفُ دَهْشَةٍ إصدار جديد للكاتبة تُفّاحَة سَابَا عن دار الوسط للنشر

رام الله-الوسط اليوم

أصدر مؤخرًا كتاب "مَدَايَ أَلْفُ دَهْشَةٍ " للكاتبة  تُفّاحَة سَابَا عن دار الوسط اليوم للإعلام والنشر في رام الله، ليكون الكتاب الثاني لسابا خلال العام الجاري 2020، وكانت قد أصدرت في النصف الأول من العام الجاري 2020  كتاب " امرأة وعرية "، والذي  أصدر عن " دار الوسط للنشر" أيضا .

واستهلت تفاحةسابا إصدارها الجديد  الذي جاء في 168 صفحة من القطع المتوسط، بإهدائه  لكلِّ مَن رافقَها في رحلةَ سفرها المثيرةَ، قائمًا مستديمًا فيها أو زائرًا مؤقَّتًا لها.. لكلِّ مَن واكبها مشوارَ حياتها، داعمًا مُساندًا أَو مُتحدِّيًا مُتصدِّيًا له.

وأضافت :"أقولُ لكلِّ أُولئك الّذين منحوني الدّهشةَ تلو الدّهشةِ، فاستنفروا روحي، وحرَّضوها واستفزّوها بما وهبوني مِن حلوِ التّجاربِ ومُرِّها، لكلٍّ منكم بصمَتُهُ في نصوصِ هذا الكتابِ الّذي أَضعُه بكثيرٍ مِنَ الحبِّ بين أياديكُم، فكلُّكم ساهمْتُم بشكلٍ أو بآخر في إنتاجِه".

وقدمت تفاحة سابا شكرها  لدارِ الوسطِ للإعلامِ والنشرِ، وللشاعرةِ آمال عوّاد رضوان المحرِّرة الثقافيَّة في دارِ الوسط اليوم، وللصّديقةِ د. راوية بربارة على المقدّمةِ القيِّمة للكتابِ. وقالت  الدكتورة راوية جرجورة  بربارة في مقدمتها  للكتاب:   هذه النصوص "الشهيّة العصيّة" ككاتبتها، وهي تصرّح للمحبوب:

"هكذا أنا، شهيّةٌ عصيّةٌ، تمامًا كزهر اللوز".

يلتقي فيها المدى اللّامحدود مع أفق قراءتنا، فيستبيح المحظورات يفتح للقراءة قراءات، كيف لا، ونصّ "عيوننا تختصر كلّ الحكاية"، يختصر أجيالًا من التقمّص والتلاقي، يختصر عقيدةً كاملةً، فهذا العناقُ الآنيّ:

"يذيب شوق ألف عامٍ مضى، ويشعل الألف القادمَ".

وهذا هو التقمّص بعينه، وفرصُ الله المعطاة للبشر جيلًا بعد جيل، وقميصًا بعد قميص ترتديه الروح جسدًا، فألوان الأبيض والأحمر، والأزرق والأخضر والأصفر ليست ألوانًا عبثيّة، بل لها دلالاتها بعيدًا عن أسلوب التصريح، تستعمل التلميح لتوصلَ إلينا قصْديّتها دون فرضِ الوضوح، وهذا التماهي بين المبنى/ الأسلوب والمعنى، يعطي للنصّ أبعادًا وحدودًا، غير تلك الأبعاد والحدود الدينيّة المذكورة في النصّ، والّتي تترك للعيون أن تبوح بكلّ علاقة الاتّصال والانفصال عبر الأجيال.

تضمن الغلاف الاخير للكتاب السيرة الذاتية للكاتبة تفّاحة سابا :

 من مواليد قرية عسفيا، سنة 1964

*حاصلة على لقب ثان في اللّغة العربيّة وآدابها من جامعة حيفا

*حاصلة على لقب أوّل في اللّغة العربيّة وآدابها، والتّربية في تخصّص الإدارة التّربويّة والتّفتيش من جامعة حيفا.

*حاصلة على شهادة في التّدريس من جامعة حيفا.

*خرّيجة معهد مندل لتطوير القيادات التّربويّة.

*شهادة توجيه مجموعات من معهد تسيبوري في القدس.

*درست 3 سنوات علم النّفس البوذيّ والمياندفولنس.

*تعمل حاليًّا في كلّيّة تل حاي، وتشغل وظائف عديدة هناك: مُحاضِرة في موضوع التّربية للسّلام والتّربية النّقديّة، مديرة مركز السّلام، الدّيمقراطيّة والتّعدّديّة الثقافيّة، ومستشارة أكاديميّة للطلاب العرب.

*شغلت وظائف عديدة في مجال التّربية والتّعليم، كالتّدريس والتّربية في كلّ المراحل العمريّة، تركيز موضوع اللّغة العربيّة، تركيز شُعبة، إرشاد، إقامة وإدارة مركز للموهوبين، ومركز لتطوير طواقم التّعليم.

*عملت على تطوير مشاريع مُتعدّدة مع بلدية تل أبيب- يافا في موضوع التّربية للسّلام

*عملت 4 سنوات كمرشدة لتطوير قيادات تربويّة، ضمن برامج مختلفة لمعهد منديل لتطوير القيادات

*باحثة مُشاركة- موضوع التّحرّش الجنسيّ في الأكاديميّة.

*شاركت في مؤتمرات علميّة دوليّة خارج البلاد، ولها مقالات علميّة في مجلّات معتبرة.

*تكتب الشّعر منذ 4 سنوات، ونُشر لها قصائد مترجمة للغة الكرديّة في العراق، وفي اللّغة العبريّة في البلاد.