في هذه الأيام وفي ظلّ أحداث السنة الأخيرة
وتحديداً في هذه الآونة ، التي كثُرَ فيها الهرج والمرج
جميع العلامات باتت تشير بأننا نقف على بوابة تغييرات عظيمة جدا ، وبأننا قادمون على أحداث لم تعد تحتمل الهزل
فمن أدرك طربق الاستنارة ووجد حبل نجاةٍ وصعد سفينة النجاة تمّت نجاته ، ومن لم يدرك ذلك سيتحمل مسؤولية نفسه ..وقد تفوته قافلة الأمان .
فمن وهبه الله فليشكر وليتبع ..وليهب العالم مما رُزق ،
وليكن للعالم نورا صرفا ، وجبلا من المودة والرحمة
ليعيش في ظل الله ..
ومن عاش في ظل الله أقامَ في قلبه ، وفي قلب الناس
فيعيش أثرُه أجيالاً من خلفه ..
" وما الرسول في الحقيقة غير الرسالة ، والرسالة لا تموت"