الجمعة 19/9/1445 هـ الموافق 29/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
هل سنذهب إلى الإنتخابات التشريعية محصّنين من كورونا؟.. عطا الله شاهين
هل سنذهب إلى الإنتخابات التشريعية محصّنين من كورونا؟.. عطا الله شاهين

هل سنذهب إلى الإنتخابات التشريعية محصّنين من كورونا؟.. عطا الله شاهين

لا شك في أن استفحال تفشي وباء كورونا بين المواطنين الفلسطينيين يدق ناقوس الخطر بعدما وصلت الحالة الوبائية عندنا مرحلة خطرة بسبب طفرات متحورة جديدة، إلا أن الفلسطينيين ينتظرون بتلهف لأخذ لقاحات مضادة للكورونا، لكن سؤالا يظل يتردد على ألسنة الكثير من المواطنين الفلسطينيين مع استفحال وباء كورونا:

هل سيكون مناعة مجتمعية قبيل الإنتخابات التشريعة المزمع اجرائها في شهر مايو أيار القادم حتى يذهب المواطن الفلسطيني بلا خوف وقت الاقتراع؟

ومن هنا يظل اللقاح حديث الساعة بعد هذا التأخير في جلبه، فالمناعة المجتمعية ضرورية للمجتمع الفلسطيني، لا سيما بأننا مقبلون على إنتخابات تشريعية. فالمواطنون الفلسطينيون كما نرى لا يلتزمون بالتباعد في أي مكان، ويأخذون الأمور بمسخرة واستهزاء، رغم كل التحذير، الذي تطلقه الحكومة الفلسطينية بين الحين والآخر حول خطورة الوباء، الذي نراه مستفحلا في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

لا شك بأن المتقذ لنا كفلسطينيين من هذا الوباء الكوروني في هذا الوقت الصعب هي اللقاحات التي ستعطي المواطنين الفلسطينيين مناعة ضد فيروس كورونا، ولهذا لا بد من الاسراع في إعطاء الناس اللقاحات فور تلقيها من الدول المصنعة، لأن الوضع الصحي بات كارثيا.

فهل سنتمكن من تطعيم ٧٠% من الفلسطينيين التحصن قبيل الإنتخابات التشريعية التي ستجري في أيار مايو المقبل؟.