الجمعة 10/10/1445 هـ الموافق 19/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
الضعف الجنسي يلاحق 4 ملايين جزائري تجاوزوا الثلاثين
الضعف الجنسي يلاحق 4 ملايين جزائري تجاوزوا الثلاثين

أكد الدكتور محمد بقات، ريس عمادة الأطباء في الجزائر، أن 60% من الجزائريين ممن تجاوزا الثلاثين من العمر، أصبحوا يعانون من الضعف الجنسي، والمؤدي في كثير من الأحيان إلى عجز كلي.


وحذر بقات في حديثه لصحيفة الشروق أن البيع العشوائي في الصيدليات للمقويات الجنسية لها تأثيرات جانبية قد تصل حد الموت.

وقال:"حالات الضعف الجنسي أصبحت تؤثر على فحولة 4 ملايين جزائري فوق الأربعين، يجب أن تصنف في خانة الأمراض المنتشرة في الجزار، ويجب التوعية بضرورة العلاج".

وأكد أن البدانة والسكري وضغط الدم وغيرها من الأمراض المزمنة هي سبب انتشار الضعف الجنسي، وألمح إلى أن العوامل النفسية والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية وضغوطات العمل، كلها تؤدي إلى هذه الحالة.

البروفيسور مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، اشار إلى أن 75% من الجزائريين بين 50 – 60 سنة، يعانون ضعفا جنسيا يصاحبه ضعف في الصحة البدنية لدرجة العجز الكلي، عن ممارسة الحياة الجنسية بشكل طبيعي.

وحذر بشدة من عواقب ذلك حيث تشير بعض المعلومات من وزارة الصحة، حسبه لوفاة 30 بالمائة من متعاطي المقويات الجنسية دون استشارة الطبيب، بالسكتات القلبية. وقال إن بعض المصابين بأمراض مزمنة أو أمراض جانبية لا يعلمون بها، مهددين لخطر تناول أعشاب أو مقويات جنسية بطريقة عشوائية. ويرى أن على الجهات المعنية أن تحسس أن الضعف الجنسي مرض صحي يحتاج لعلاج عند الطبيب..

السيد الطاهر بولنوار، الناطق الرسمي لاتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، أكد أن أغلب المروجين للأعشاب والمقويات الجنسية في الجزائر لا يملكون سجلات تجارية، مشيرا إلى أن نشاطاتهم مشبوهة وتدخل في إطار النصب والاحتيال هدفه الربح السريع.

وأكد بولنوار أن باعة المقويات الجنسية هدفهم الربح مطالبا بمراقبة صارمة للصيدليات للحد من تسريب مقويات جنسية دون وصفات للاتجار بها في إطار غير قانوني، حيث أصبح حسبه، بعض الشباب يروّجون لبعض الاقراص ك (فياكتال) بـ 300 دج للقرص وأقراص (الفياغرا) الفرنسية بـ1000 دج للقرص الواحد أحيانا منتهزين فرصة نقص الوعي والثقافة الصحية الجنسية لدى البعض.

وبحسب صحيفة الشروق، فإن أفارقة من جنسيات مختلفة في الجزائر شكلوا عصابات للاحتيال على الجزائريين بشتى الطرق بهدف ربح المال، وأنشأوا تجارة فوضوية لأعشاب وأدوية على أنها مقويات جنسية، وأن أطرافا تسعى لمساعدة هؤلاء من خلال الترويج لأفكار هؤلاء وذلك بحكم التجربة دون مراعاة صحة الجزائريين.