أيها السجّان ما لك واجما؟
لقد كنت قبل أن تُصمّم الأسوارا
ملك القيود تفنناً وبراعة
تبني وتُنشئ قبة وستارا
الستة الأبطال كيف تجاسروا؟
خلعوا القيود وأصبحوا أحرارا
الستة الأبطال منك تفلتوا
خلعوا العقال جهارة ونهارا
الستة الأبطال أين تُراهم؟
ما زال يسأل واجماً محتارا
الستة الأبطال كانوا ستةً
ما كانوا جيشاً جحفلاً جرّارا
الستة الأبطال كانوا أمة
تبغي الخلاص وتورد الأخطارا
الستة الأبطال حسبي أنهم
دقوا بنعشك ذاك المسمارا
الستة الأبطال يأتي بعدهم
جيل سيهدم تلكمُ الأسوارا