حققت قناة السويس أعلى معدل إيرادات مالية سنوية، بلغت 6.3 مليارات دولار خلال العام الماضي، وسط تحسن في رسوم العبور الناجم عن ارتفاع حركة التجارة البحرية.

وقالت هيئة قناة السويس في بيان، الأحد، إنها حققت أعلى إيراد سنوي في تاريخ القناة بلغ 6.3 مليارات دولار، وأكبر حمولات صافية سنوية بلغت 1.27 مليار طن، متجاوزة بذلك كافة الأرقام التي تم تسجيلها من قبل.

وذكر أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أن حركة الملاحة بالقناة سجلت خلال 2021 عبور 20694 سفينة من الاتجاهين مقابل عبور 18830 سفينة خلال عام 2020 بفارق 1864 سفينة بنسبة زيادة 10 بالمئة.

وأضاف أن عائدات قناة السويس خلال 2021 حققت زيادة كبيرة قدرها 12.8 بالمئة، صعودا من 5.6 مليارات دولار خلال 2020.

وكانت القناة شهدت في 24 مارس/آذار الماضي، جنوح السفينة "إيفرغيفن" العملاقة في المقطع الجنوبي لقناة السويس، ما أدى إلى إغلاق الممر الملاحي للقناة لستة أيام، إلى حين إعادة تعويم السفينة في 29 من الشهر ذاته.

وزاد ربيع: "بلغت الزيادة في حجم التجارة العالمية المنقولة بحراً 3.7 بالمئة، بينما جاءت نسبة الزيادة في حجم التجارة العالمية المارة عبر القناة 8.5 بالمئة.. ما يعني زيادة الموثوقية في القناة".

وفي 2021، ارتفعت أعداد ناقلات الغاز الطبيعي المُسال وسفن الحاويات وسفن الصب المارة من القناة بنسبة 36.6 بالمئة، و10.1 بالمئة، و15.3 بالمئة على الترتيب.