وفقاً لتلك الجهات يستخدم مسؤولو حماس في تركيا الفلسطينيين من سكان مدينة القدس الذين يزورون تركيا لغرض نقل الأموال والرسائل الحركية، حيث يستغل هؤلاء القيادات مشاعرهم الوطنية وحسن نيتهم لأغراض شخصية وحركية.
الأمر الذي تسبب في اعتقال بعض هؤلاء المقدسيين الذين التقوا بهم في تركيا على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني، كما أصدرت وزارة الداخلية أوامر منع مغادرة البلاد بحق بعضهم الآخر.
وبالإضافة، هناك رجال أعمال آخرون يترددون على تركيا باستمرار بحكم أعمالهم التجارية ويتعرضون لمضايقات وملاحقات مستمرة أكثر من أي وقت سابق.
أخبرنا (س) وهو تاجر مقدسي قديم يقوم باستيراد البضائع من تركيا: أنا وأصدقائي فقط نريد القيام بأعمالنا التجارية وإعالة عائلتنا وعمالنا. ولكن عناصر حماس في تركيا لا يهتمون بنا أو بالفلسطينيين سكان مدينة القدس. فلو كانوا يولون لنا أي اهتمام لما كانوا يتخذون خطوات كهذه التي فقط تجلب لنا المشاكل والاضرار التي نحن في غنى عنها.