الخميس 18/9/1445 هـ الموافق 28/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
تدهور خطير طرأ على صحة الأسير خليل عواودة
تدهور خطير طرأ على صحة الأسير خليل عواودة

أكدت جمعية أطباء بلا حدود، اليوم الخميس، أن تدهورا خطيرا طرأ على صحة الأسير خليل عواودة، وجاء ذلك من خلال التقرير الذي قدمته إلى محكمة الاستئناف العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي. 

وبحسب تقرير الجمعية، فإنه يتعين نقل عواودة إلى المستشفى في ظل احتمال تعرضه إلى تلف دماغي وضرر في الجهاز العصبي.

ووجهت الجمعية، رسالة مستعجلة بهذا الخصوص إلى وزراء الصحة والأمن الداخلي في الحكومة الإسرائيلية.

ويضرب عواودة عن الطعام منذ 151 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري، فيما طالبت حركة الجهاد الإسلامي في جولة القتال الأخيرة بالإفراج عنه كشرط لوقف إطلاق النار، والتزمت مصر بالعمل على ذلك.

وحملت جمعية واعد للأسرى، الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن حياة الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام لليوم الـ 152، رفضًا للاعتقال الإداري.

وأوضحت الجمعية في بيان لها، أن الأنباء المتواردة من "عيادة سجن الرملة" حول حالة الأسير عواودة لا تبشر بخير، والاحتلال يخفي المعلومات الحقيقية حول حالته الصحية.

وأشارت إلى أن السجون في حالة غضب واستنفار، في ظل تلكؤ الاحتلال الإفراج عنه أو نقله لتلقي العلاج في مكان ملائم.

يأتي ذلك، فيما أكدت مصادر فلسطينية ومصرية، أن وفدا أمنيا مصريا يتابع لدى تل أبيب قضية الأسير عواودة.

ويتابع الوفد المصري تنفيذ شروط اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي، وخاصة فيما يتعلق بنقل الأسير عواودة إلى مستشفى مدني عام لتلقي العلاج فيه، تمهيدا لإعلان فك إضرابه عن الطعام.

ويدخل عواودة (40 عاما) من سكان بلدة إذنا قضاء الخليل، يومه الـ 151 في الإضراب، حيث كان أضرب لمدة 111 يوما، وعلق إضرابه أسبوعا فقط وعاد للإضراب بعد تنصل إدارة السجن في إيجاد حل لقضيته وتجديد الاعتقال الإداري له لمدة 4 أشهر، وهو التجديد الثاني له.

وأعلن العشرات من الأسرى دخولهم في إضراب تضامنًا مع الأسير عواودة.

وأكد نادي الأسير في بيان له، أن الأسير عواودة يواجه الموت، في ظل ظروف صحية صعبة تتفاقم مع مرور الوقت.

وكان الأسير رائد ريان قد أعلن تعليق إضرابه بعد التوصل لاتفاق يقضي بعدم تجديد الاعتقال الإداري له، وذلك بعد 113 يومًا من الإضراب.