الخميس 16/10/1445 هـ الموافق 25/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
حسنتها الوحيدة إخمادها للحرائق.. عواصف قاتلة تضرب أوروبا
حسنتها الوحيدة إخمادها للحرائق.. عواصف قاتلة تضرب أوروبا

أسفرت العواصف الشديدة خلال الصيف الحار في أوروبا عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل أمس الخميس، فيما كان الأمر الإيجابي الوحيد هو أثر الأمطار على حرائق الغابات التي كانت شديدة.

ولقي طفلان حتفهما جنوبي النمسا إثر سقوط عدة أشخاص في بحيرة في مقاطعة كارينثيا. وتعرض نحو 10 أشخاص لإصابات، بعضهم يعاني من إصابات بالغة.

 وتوقفت حركة القطارات في ولايات ستيريا وكارينثيا وشرق تيرول بعد عطل في مولد كهرباء السكة الحديدية بسبب العواصف، حسبما ذكرت السكك الحديدية الاتحادية النمساوية، فيما أغلقت الأشجار المتساقطة بعض الطرق.

وعلى صعيد آخر، أفاد مسؤولون فرنسيون بأن خمسة أشخاص لقوا حتفهم في جزيرة كورسيكا.

وقال مسؤولون إقليميون في بيان إن 12 شخصا أصيبوا خلال العواصف، أحدهما حالته خطرة. كما تمت الإشارة إلى أن العواصف تسببت في انقطاع الكهرباء عن 45 ألف شخص.

واجتاحت عواصف عنيفة أيضا مناطق أخرى من فرنسا، حيث غمرت المياه شوارع في مارسيليا وكاسيس القريبة في وقت متأخر مساء أول أمس الأربعاء، حسبما أظهرت لقطات مصورة.

ذكرت وسائل إعلام محلية أمس الخميس أن شخصين لقيا حتفهما في ظل هبوب عواصف قوية في منطقة توسكاني بإيطاليا.

وقد لقى رجل وسيدة حتفهما بسبب سقوط الأشجار على مدينة كارارا الساحلية.

وصدر تحذير من الطقس لمنطقة شمال إيطاليا بأكملها، ومناطق بوسط إيطاليا بسبب العواصف. وأصيب عدة أشخاص في ظل هبوب العواصف بسرعة وصلت لأكثر من 100 كيلومتر في الساعة، بالاضافة إلى الامطار الغزيرة.

ونشر رئيس إقليم توسكاني إيجينيو جياني  مقطع فيديو على موقع تويتر لدولاب ملاهي يدور بشدة بسبب الرياح في مدينة بيومبينو، بالاضافة لصور لسيارات سقطت عليها الأشجار، نٌشرت أيضا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وسجل رجال الإطفاء أكثر من 150 عملية في مناطق ليجوريا وتوسكاني. وتعرضت منطقة إيميليا- رومانيا بوسط البلاد لعواصف شديدة.

وأدى الطقس السيئ للاضرار بالمباني، وتسبب في انقطاع الكهرباء في بعض المناطق.

ويشار إلى أن أوروبا تواجه طقسا سيئا طوال الصيف، يشير الخبراء إلى أنه ناجم عن التغير المناخي.

وبينما تشهد مناطق جنوبي إيطاليا مثل صقلية وجزيرة بانتليريا وقوع حرائق غابات، تشهد شمال البلاد أمطارا غزيرة وعواصف بعد موجة جفاف استمرت طويلا.

واجتاحت إسبانيا حرائق الغابات، لكن الأمطار أدت إلى السيطرة على الحرائق في منطقة فالنسيا.