الثلاثاء 14/10/1445 هـ الموافق 23/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
تدشين حركة " شباب العدل والمساواة" لحملة توعية ضد جبهة الانقاذ و6 ابريل

القاهرة-الوسط اليوم

قالت حركة شباب العدل والمساواة "المصرية الشعبوية"  ان نشطائها يقومون من خلال الجهود الذاتية  فى كل من محافظات الاسكندرية ، والسويس ، وبور سعيد ، والاسماعيلية ، والمحلة الكبرى ، ووسط البلد بالقاهرة بحملات توعية سياسية ضد جبهة الانقاذ الوطنى ، وحركة 6 ابريل ، وتشمل الحملة توزيع المنشورات ، والتوعية فى التجمعات البشرية بالاماكن العامة .

وقالت د.زينب حامد عضو المكتب السياسى  لحركة شباب العدل والمساواة : الحملة تشمل توعية جمهور المواطنين بتوضيح ،الفارق بين المعارضة السياسية الشريفة وبين اعمال البلطجة والعنف الذى تنتهجه مجموعة 6 ابريل وجبهة الانقاذ الوطنى كنوع من الضغط  السياسى  من اجل المصالح الخاصة، وتوضيح بعض السبل السياسية الناعمة والعنيفة التى ينتهجها بعض السياسيين والنشطاء للتغلب على خصومهم وتشويههم وبسببها سميت السياسة بالعاهرة ،وذكر الحروب السياسية القذرة التى تعرضت لها حركة شباب العدل والمساواة ومؤسسى الحركة بسبب فضح الحركة لبعض الاعيب الساسة والنشطاء وبسبب سير الحركة تبعا لصناديق الانتخابات والارادة الشعبية وتعمد تهميش الحركة اعلاميا لذلك ،وذكر نبذات من الاعيب الاعلاميين والصحفيين الذين يتخذون عملهم سبوبة بدعم حركات ونشطاء وسياسيين على حساب اخرين ، وتوضيح الاهداف الحقيقية التى يسعى لها قيادات جبهة الانقاذ واصحاب 6 ابريل وقيادات بعض الاحزاب التى تشكلت بعد الثورة ،وتوضيح العوائق الحقيقية التى تعرقل  رئيس الجمهورية ونظام الحكم الجديد عن استكمال مسيرة البناء على اكمل وجه  بسبب القلة السياسية الذين اسموا انفسهم المعارضة ، وتوضيح الدور المدمر للاعلام والمال الفاسد فى تخريب الثورة وتعطيل تحقيق اهدافها ،وذكر اسماء ابرز الصحف والمواقع والبرامج الفضائية واسماء قيادات سياسية مهمتها تشويه المخلصين ، للتحذير منها .

وأضافت حامد : تأتى هذه الحملة مع شيوع الفساد والتخريب فى انحاء البلاد منذ بداية الفترة الانتقالية بواسطة نفس القلة السياسية والنشطاء المحركين ما يسمى جبهة الانقاذ الوطنى وحركة 6 ابريل وهم مجموعة سياسية اعلامية من الدرجة الاولى ويعتمدوا على الحيل السياسية والاعلام فى المقام الاول وليس لهم وجود حقيقى فى الشارع وليس لهم هدف الا معاكسة الارادة الشعبية وتضليل الوعى على طول الخط من اجل الوصول الى المناصب ، يساعدهم فى تضليلهم وتخريبهم مجموعة منتفعة من الاعلاميين والصحفيين المنتشرين بالصحف القومية والخاصة والفضائيات ومليارديرات ومنظمات اجنبية تمولهم بملايين الدولارات ويمثلوا جميعا خطر حقيقى على استقرار البلاد وامنها القومى  ان لم نواجههم بكل السبل السلمية حفاظا على مصر . 

وقالت أ.أمل محمود  منسق عام الحركة : المعارضة الشريفة هى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر وهى المعارضة التى تمثلها حركة شباب العدل والمساواة ، لكن ما تفعله جبهة الانقاذ الوطنى وحركة 6 ابريل بلطجة سياسية ، وهو اصل الخبث والصهينة والتخريب لاسقاط النظام والاحلال محله اما الافتاء بقتل هؤلاء فسيؤدى لتشويه صورة المخلصين فعلا ولن يفيد كثيرا ، بل ان مواجهتهم سلميا بالاساليب المناسبة هو الافضل ، لكن للاسف سيؤدى ذلك الى معاناة البلد لفترة طويلة حتى يستتب الحال ، خاصة ان هؤلاء السياسيين والنشطاء اقرب الى المرضى النفسيين ، ومرضى بعشق المناصب والنفوز والدخول من ابواب التاريخ باى طريقة ، وهذه النوعية ستتواجد فى كل عصر ، ومواجهتهم بالقتل لن يفيد ، لكن هؤلاء لهم طرق خاصة فى المواجهة حتى نجنب البلد العنف والخسارة ، بسبب قلة سياسية مسيطرة اعلاميا ، وهم اقرب الى المجانين ويجب معاملتهم معاملة خاصة . "

2013-02-09