جنين-الوسط اليوم
قام وفد من مؤسستي مودنا الايطالية، وفوكس الأوروبية بزيارة للجامعة العربية الامريكية بهدف التعرف عليها، وبحث جوانب التعاون المستقبلي بين الجانبين.
ورافق الوفد في الزيارة، رئيس بلدية الزبابدة مطيع دعيبس، ورئيس بلدية ام الفحم خالد حمدان، ورئيسة مقاطعة كالياري الايطالية، ومدير مركز التطوير المائي والبيئي الفلسطيني الدكتور نادر الخطيب.
وكان باستقبال الوفد، نائبا رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب، ولشؤون التخطيط والتطوير الاستاذ الدكتور حسن حنايشة، وممثلة العلاقات العامة سماح دواهدة.
وخلال الاستقبال، رحب الدكتور ذياب بالوفد الضيف ونقل لهم تحيات رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمود ابو مويس، كما قدم لهم شرحا مفصلا حول الجامعة ونشأتها ورؤيتها ورسالتها وأهدافها، وكلياتها وبرامجها الاكاديمية في البكالوريوس والدراسات العليا، ومشاريعها التطويرية على صعيد البنية التحتية، ودورها الريادي على الصعيد المجتمعي، وشراكاتها المتميزة مع العديد من الجامعات والمراكز التعليمية والمؤسسات الدولية من خلال تنفيذ برامج تنموية هادفة لخدمة المسيرة التعلية، وطلبة الجامعة، وأبناء المجتمع المحلي، وأوضح ان الجامعة بصدد طرح برامج أكاديمية في البكالوريوس والماجستير اضافة الى التجديد المستمر في البرامج الدراسية التي تقدمها.
وأكد الاستاذ الدكتور حنايشة للوفد الضيف، ان الجامعة لديها طموح كبير بالارتقاء لمصاف الجامعة الإقليمية والعالمية المتقدمة بعد ان تميزت على المستوى الوطني، مشيرا الى البدء بتنفيذ خطة طموحة تهدف لتطوير الجانب الاكاديمي والإداري في الجامعة من خلال تطوير أداء العاملين في الجامعة من هيئة تدريسية وإدارية، والابتعاد عن أساليب التلقين في العلمية التدريسية، والانتقال بشكل تدريجي لأساليب التعلم الذاتي والتفكير الإبداعي للحصول على مخرج تعليمي يتمثل في تخريج طلبة قادرين على النهوض بواقع الحياة الفلسطينية في شتى المجالات.
ومن جانبه، قال رئيس بلدية ام الفحم:"أننا في داخل الخط الأخضر نفتخر بالجامعة العربية الامريكية وبسمعتها الاكاديمية المتميزة والمنافسة للجامعات الإسرائيلية، وبدورها الوطني في مد جسور اللحمة والترابط بين أبناء الشعب الواحد واحتضانها لطلبة الداخل الذين يدرسون في مختلف كلياتها ويتفاعلون مع إخوتهم طلبة المحافظات الفلسطينية في أجواء دراسية وحرية مسؤولة في التعبير عن الآراء والأفكار".
وأوضح رئيس بلدية الزبابدة، ان الجامعة تمثل صرحا علميا فلسطينيا متميزا على الصعيد الاكاديمي والاجتماعي والوطني والاقتصادي، وأنها تأسست من اجل الارتقاء بواقع التعليم العالي الفلسطيني، وتوفير التعليم النموذجي المتقدم، وتوفير عناء هجرة طلبة فلسطين للدراسة في خارج الوطن وما يتكبده الأهالي من أموال باهظة في سبيل ذلك.
واستعرض الحضور أوجه التعاون وسبل تحقيق شراكات هادفة بين الجامعة والمؤسسات الايطالية في تنفيذ البرامج العلمية والثقافية، كما شكرت رئيسة مقاطعة كالياري الايطالية الجامعة على حسن الاستقبال، وأشادت بها على صعيد البنية التحتية التي ترتقي للعالمية، متمنية فتح آفاق التعاون مع الجامعات الايطالية في المجالات الاكاديمية والبحث العلمي.
ونظمت الجامعة جولة ميدانية للوفد الضيف اطلع خلالها عن كثب على كليات المجامعة ودوائرها ومراكزها التدريبية، ومشاريعها الحالية والمستقبلية.
