الجمعة 10/10/1445 هـ الموافق 19/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
نائب عن حماس:عباس خارج التاريخ والمطلوب تجاوزه

غزة-الوسط اليوم

اعتبر النائب في المجلس التشريعي  عن حركة حماس ، يحيى موسى موقف الرئيس محمود عباس من زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أرودغان إلى غزة أنه "يأتي ضمن إستراتيجية عباس في التضييق على غزة وحصار حركة "حماس"، حفاظًا على شرعيته "القلقة"، داعيًا الشعب الفلسطيني إلى "تجاوز هذا الرجل والسير في مشروعه التحرري لأنه أصبح "خارج التاريخ".كما قال

وقال موسى،  برده على الرئيس عباس وزيارة أردوغان الى غزة : "موقف "أبو مازن" كان واضحًا تمامًا أنه جزء من حصار حركة "حماس" والتضييق عليها ودفعها إلى الزاوية باستمرار، لأن "حماس" أخذت جزءًا من شرعية حركة "فتح" لقيادة الشعب الفلسطيني، ودائمًا أراد أن يسحب الشرعية ويحاول أن يرمم شرعيته بطريقة أو بأخرى".

وأضاف موسى في تصريحات له مساء الثلاثاء ( 23-4) "هذا نهج مستمر في أعمال ونشاطات عباس منذ فوز "حماس" في الانتخابات التشريعية عام 2006، إلى هذه اللحظة، ومن هنا كل قضية لها علاقة بالتعاون مع "حماس" وتعزيز شرعيتها أو تعزيز شرعية غزة؛ يقف "أبو مازن" منها موقف المعادي، حتى وصل الأمر أن يكون جزءًا من حصار غزة والحرب عليها وتعميق الانقسام في الساحة الفلسطينية والدفع دائما باتجاه عدم التئام اللحمة بين غزة والضفة الغربية".

وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس يعيش "أزمة ضعف الشرعية"، ويعتبر أن شرعيته هي شرعية قلقة ويخشى على ذهاب هذه الشرعية في ضوء الثورات العربية والتغيرات الإقليمية "وتحلل وتفكك مشروع حركة "فتح" كمشروع تحرري وانتقاله إلى أن يكون مشروعًا ملحقًا أمنيا بالاحتلال، ولذلك هو يحاول أن يرمم هذه الحالة بأي صورة حتى لو كان ذلك بالوقوف ضد شعبنا الفلسطيني، وهذا سيكون عاملا جديدًا في تفتيت شرعية "أبو مازن" وعاملا ضد أن يكون قائدًا لشعبنا الفلسطيني". حسب تعبيره

وأضاف أن محمود عباس "أصبح خارج السياق، والأصل أن نتعامل معه باعتبار أنه خارج التاريخ لأن متطلبات التحرر تتجاوز "أبو مازن"، وهذا لا يعني أن نشطب حركة "فتح" لأنه لا يمكن شطبها، إذ إنه مطلوب أن تكون حركة "فتح" جزءًا من المشروع التحرري الذي لا بد أن تتبناه وتعمل لأجله حركة "حماس". كما قال

وتابع: "لذلك عباس يحاول أن يستخدم ما في يده من أوراق قديمة، وهي: أن منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد في إطار الجامعة العربية أو منظمة التعاون الإسلامي، ويريد أن يستخدم هذه الالتزامات العربية والالتزامات الإقليمية والدولية ضد حركة "حماس" لمنع أي زيارة لقطاع غزة ويحاول سحب هذه الشرعية والضغط على "حماس".

فيما تجد القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وحسب جلسات اللجنة التنفيذية أن زيارات الرؤساء والشخصيات السياسية الهامة الى قطاع غزة ، في حالة الانقسام الموجودة ، تعتبر ترسيخاً لهذه الحالة الشاذة ، وتدعم فريق فلسطيني فرض واقعاً استثنائياً غير مقبول في حياة الشعب الفلسطيني ، ويجب الضغط على هذا الفريق للتراجع عن استئثاره بقطاع غزة ، وليس دعمه بمثل هذه الزيارات .

2013-04-24