الخميس 13/10/1444 هـ الموافق 04/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
الصحة المدرسية في الخليل تنفذ حملة عيوننا أغلى ما نملك

الخليل-الوسط اليوم

نفذت مديرية التربية و التعليم قسم الصحة المدرسية حملة بعنوان عيوننا أغلى ما نملك  في مدارس عين سارة بالتعاون مع مستشفى العيون القدس , وتهدف هذه الحملة إلى تسليط الضوء على مشاكل العيون المتعددة و المتشعبة بسبب نقص الوعي عند بعض الناس، وخصوصا انه لا يتم عندنا فحص العين إلاّ عند الإحساس بوجود مشكلة . فبعض مشاكل العين تكون بمثابة ما نسميه بالتشوه الخلقي أي منذ الولادة، وهناك مشاكل تظهر من عمر 10 إلى 12 سنة، وهي بالفعل قد تكون موجودة قبل هذا العمر ولكن إهمال زيارة الطبيب في عمر مبكر يؤدي إلى تفاقم المشكلة عندما يكبر الطفل. والمفروض أن يتم فحص نظر الطفل ابتداء من عمر 5 سنوات.
  و أشارت أ. نسرين عمرو مديرة التربية و التعليم إن هذه الأنشطة تأتي ضمن الخطة المنبثقة عن الإدارة العامة للصحة المدرسية لمحور الخدمات و التثقيف الصحي،و أكدت عمر إن مديرية التربية و التعليم  تولي اهتمام كبير لصحة العيون من خلال التعاون مع المؤسسات المعنية أثناء الفحص ومتابعة الحالات المحولة.
رئيس قسم الصحة المدرسية أ.محمد ابواذريع افاد بأن الحملة استهدفت  الطلبة و الأمهات و الهيئات التدريسية في المدارس, و تضمنت الحملة عدة فعاليات حيث تم عقد ندوات للفئات المستهدفه حول تركيبة العين, واهم  مشاكل العيون و أسبابها وطرق علاجها مثل الكشف المبكر عن كسل العين ,الحول عند الأطفال, الجلوكوما بسبب ارتفاع ضغط الدم و كيفية تشخيصه و علاجه , واضاف بأن المحاضرين  ركزوا على  الأمور التي تؤدي إلى مشاكل في العين ومنها العوامل الوراثية و الغذاء غير السليم والمسكن غير الصحي الذي لا تدخله الشمس والهواء النقي،و النوم لساعات غير كافية. وقضاء وقت طويل أمام شاشة الكومبيوتر أو التلفاز، أو القراءة على ضوء الشمعة,  كل ذلك يكون عاملا مساعدا في تطور مشاكل العيون.
تلا ذلك فحص لعيون الطلبة و الأمهات و الهيئة التدريسية باستخدام جهاز الإشارات بحيث يطلب من كل مستهدف القراءة عن مسافة معيّنة للأحرف الصغيرة و هذا يساعد في اكتشاف مشاكل العين في وقت مبكر
و قد أشرفت على تنفيذ هذه الحملة أ. انشراح الخمور التي أفادت بدورها انه من المهم جداً تعقب وتتبع المشاكل في مراحل متقدمة لكي نتمكن من التغلب عليهاً،و يجب فحص نظر الطفل ابتداءً من 5 سنوات و شدّدت على ضرورة وعي الأهل لأي خلل في عيون أطفالهم من خلال المعرفة و المتابعة .وثمنت دور ادارات المدارس في التعاون في انجاح الحمله وتحقيق الهدف المنشود.

2013-05-05