الثلاثاء 11/10/1444 هـ الموافق 02/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
تحية للموساد الإسرائيلي/بدوي الدقادوسي

 كنت أكره كلمة مؤامرة وكنت اظن أن هذه الكلمة اخترعها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ليبرر فشله (حين يفشل)ولكني بعد الغوص في التاريخ وجدت ان اليهود فعلا يعيشون على المؤامرات بداية من تفكيرهم في قتل الرسول صلى الله عليه وسلم ثم دفع عبد الله بن سلول ليفكر في القضاء على الرسول صلى الله عليه وسلم لتكون له الزعامة في المدينة وللحق فأنا اعترف أن الهود لايعرفون المستحيل فإذا أُغلق في وجههم باب حاولوا مع آخر لذلك فأنت حين تتعامل معهم لابد أن تحول جسدك كله لعيون مفنجلة .ولما فشل عبد الله بن سلول اخترعوا بطلا اسمه عبدالله بن سبأ وهكذا حتى يومنا هذا . قبل أشهر قليلة، كشفت صحف إسرائيلية عن نشاطات مكثفة للموساد الإسرائيلي في بلادالربيع العربي .

ونتذكر جميعا المهمات البوليسية والإجرامية لرجال ونساء الموساد في الدول الأوربية والعربية والإفريقية في تصفية قيادات العمل الوطني الفلسطيني والعربي ولم يتوقف الموضوع إلى هنا بل امتد ليطال رجال العلم والدين في بلداننا العربية في مصر والعراق وسوريا وبلدان أخرى كثيرة.. يكفي أن نعلم أن مئات وآلاف الخبراء العراقيين قد قامت أذرع الموساد بتصفيتهم في العراق بعد سقوطه قبل عشر سنوات..وهناك ألف عالم مصري تم تصفيتهم جسديا ويصعب هنا حصر هذه الشخصيات .

لكن الأمر الخطير لنشاط الموساد الآن هو ذلك الذي يتمدد بشكل سريع هذه الأثناء ويتنامى في شرق إفريقيا ووسطها وبمحاذاة الشريط العربي مسجلا سياجا أمنيا استخباراتيا وعملياتيا لخلق أزمات أمنية تتغذى على الإثنيات والجهويات وسوى ذلك من تنوع.. لقد كان شرق إفريقيا ضروريا للغاية، حيث باب المندب المدخل الوحيد نحو ميناء العقبة الإسرائيلي، فكان لا بد من التغلغل في القرن الإفريقي، واستوجب ذلك تدمير الصومال وإلحاق جيبوتي وتجزئة السودان وإشعال النار المتشعبة في اليمن والسيطرة على أرتيريا.. وهكذا تتم عملية تأمين الموقع الاستراتيجي لفترة طويلة جدا. وقد وثقت قيادات الموساد ذلك بشراء جزر في البحر الأحمر قبالة اليمن..ونشاط اسرائيل في اثيوبيا قديم جدا فلم يعد أمام إسرائيل سوى مصر وهي تعلم كم الغضب الشعبي من الإخوان وضعف قبضة الحكومة المصرية وتهشم المخابرات المصرية .لذلك فقد اختارت هذا التوقيت الرائع والمناسب لزعزعة اي فكر يتجه نحو التنمية والاستقرار في مصر .أنا لاألوم خصمي عندما يستغل أخطائي بل يجب ان الوم نفسي واصلح الخلل . إن التغلغل الأمني الصهيوني بلغ ذروته وقام بالإشراف عليه وزراء وشخصيات متقدمة في الكيان الصهيوني وهو لم يكن بامكانه أن يصل إلى هذه الوضعية المقلقة للأمن العربي إلا في ظل غياب مذهل للأدوار المطلوبة من قبل أقاليمنا العربية الإفريقية.. لذا، فنحن نواجه احتمالات خطر فادح تحركه أيادي الموساد...........هههههههههههههه شاركوني الضحك يا إخواني هذا ومجلس الشورى كان في معارك دامية حول ضرورة تحريم فن الباليه إي والله

2013-05-29