غزة-الوسط اليوم

قام وفد كبير من اللجنة القيادية العليا وإقليم وسط خان يونس وأمناء سر وأعضاء المناطق التنظيمية بالإقليم ،وحشد من كوادر الحركة بتنظيم فعاليات تضامن مع ذوي الأسير المناضل / " حسن علي حسن النجار " الذي أنهى عامه الأحد عشر ودخل عامه الثاني عشر على التوالي في سجون الاحتلال ، ومعتقل منذ 20/3/2002 ومحكوم بالسجن لمدة 18 عاماً، وذوي الأسير البطل / عاطف عزات شعبان شعت الذي أنهى عامه العشرون ،و دخل اليوم عامه الواحد والعشرون  على التوالي في سجون الاحتلال، و معتقل منذ تاريخ 16/3/1993، ويقضى حكماً بالسجن لمدة 25 عام

وصرح الأخ المناضل إبراهيم أبو النجا " أبو وائل " أمين سر اللجنة القيادية العليا في قطاع غزة وفي كلمة حركة فتح: " أننا في حركة فتح نعترف بأننا مقصرون في حق أسرانا وذويهم وما يقدم هو الحد الأدنى مما هو واجب ومطلوب، وأن لهم جميعا كل آيات الاحترام والتقدير ولهم حق كبير علينا وفي أعناقنا وفتح ستبقى دوماً وفية لصمودهم وتضحياتهم " .

وأضاف : " إن الأسرى يعانون وهم محرومون من كل حقوقهم العادلة وعلى رأسها حقهم في الحرية وتنفس هواؤها النقي ، وهم دوما حاضرون في وجداننا وفعالياتنا وصلواتنا وعلى رأس مطالب قيادتنا في كل المحافل الدولية و الإقليمية ، فقضيتهم كما وصفها الأخ الرئيس محمود عباس أبومازن هي قضية أولى وضرورية ولن نتخلى عن أسرانا ولن يكون هناك أي اتفاق أو سلام دون حريتهم وإطلاق سراحهم ".

وأكد "أبو النجا" : " أن صمود أسرانا ورسالة إضرابهم المثمر برغم الجوع والعطش والحرمان والموت البطيء هي رسالة كل شعبنا وقواه وبل رسالة أمتنا العربية والإسلامية دون استثناء، فهم يصنعون المعجزات التي عجز العالم الظالم عن فهمها ولعلهم يتساءلون عن سر هذه الإرادة الفولاذية وهذا الصبر الطويل، ويبدو أنهم يتناسوا دائما أن فلسطين ورجالها لن تبخل من أجل قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتطبيق كافة القوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بالأسرى وحريتهم ومعاملتهم ."

وأنهى أمين سر اللجنة القيادية العليا حديثه بأنه مطلوب من جميع الفصائل أن تعلن موقفها الحازم من الانقسام تطبيقا وليس قولا، فالضمير والنبض الفلسطيني الحي وأنات وعذابات أسرانا تقول لنا جميعا " كفى انقسام وتشرذم ومعاناة، ونعم للمصالحة والوحدة الوطنية ".

وكما صرح الأخ المناضل / د. حيدر القدرة أمين سر إقليم وسط خان يونس : " أن حركة فتح لن تنسى رجالها وان قضية الأسرى هي قضية سياسية وقانونية ووطنية وهي خط احمر في أية تسوية سياسية ولا يمكن التنازل عنها، لأنها تمثل ضمير الشعب الفلسطيني ونحن جميعا نقف مع الرئيس والقيادة الفلسطينية في مواقفهم الثابتة الخاصة بقضية أسرانا البواسل في المعتقلات الصهيونية".

وأضاف " القدرة " أن فتح كل فتح تفتخر بصمود أسرانا و صبر ذويهم برغم الحرمان من الزيارات والحقوق الإنسانية والسياسية، و حتما و إن شاء الله السجن زائل كما الاحتلال البغيض والسجان وسنحتفل بحرية وفجر كل أسرانا والعهد هو العهد والقسم هو القسم " .

وفي نهاية الفعاليات  قدم وفد الحركة هدية ودرع البطولة والصمود الى كل من اسرة ذوي الأسيرين حسن النجار ، و عاطف شعت تقديرا ووفاءً لصمودهما وصبرهما ولتضحياتهما في المعتقلات الاحتلالية .