الثلاثاء 14/10/1445 هـ الموافق 23/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
لندعم حملة شجرة الحياة.. المشروع الخيري لدار الطفل العربي بالقدس لمنح حياة كريمة لليتيمات

القدس-الوسط اليوم-سميرسعدالدين
تقوم مجموعة من سيدات القدس بعضهن من الهيئةالإدارية لدار الطفل العربي بتنظيم حملة لرعاية اليتيمات وذلك بجمع تبرعات منتظمة من القادرين المقدسيين والفلسطينيين والعرب عموما من العاملين بالدرجة الأولى في المهاجر والشتات وحتى داخل الأرض الفلسطينية وتتضمن الفكرة وجود شجرة من الفخار في وسط ساحة متحف التراث الشعبي الفلسطيني الذي تم تطويره العام الماضي ويضم 300 قطعة نادرة من الأثار والتراث الفلسطيني النادرة مثل الثوب المطرز من جميع أنحاء المناطق الفلسطينية وأنه سيتم تسجيل إسم كل متبرع على ورقة من ورقات الشجرة التي ترمز أيضا للثبات وعدم الهجرة وتبلغ قيمة التبرع السنوي خمسة آلأف دولار لكل فتاة لتلبية إحياجاتها من الإواء وحتى التعليم
وتقول فداء القطب أن هذه الفكرة قد لاقت قبولا وتشجيعا من قبل مجلس الأمناء كما أن هناك من بدأبالتبرع والمساهمة والمشاركة بالعمل منهم سمير عادل عويضه رجل الأعمال المقدسي بدولة الإمارات العربية المتحدة وهنا يمكن للذين يمنعون من المقدسيين والفلسطينيين والعرب دخول القدس بسبب الإجراءات العنصرية الإسرائيلية أن يتواجدوا بالمدينة من خلال عملهم الخيري والتضامن مع اليتيمات
ترتبط دار الطفل العربي بالقدس بإسم مؤسسة الدار الرائدة هند الحسيني وكذلك بأطفال دير ياسين الذين وجدوا أنفسهم بلا أباء وأمهات وأهل بعد المذبحة التي إرتكبتها العصابات الصهيونية في في إحتلال 1948 بالقرية
وقد عملت الصدفة على تعرف هند الحسيني على هؤلاء الأيتام الذين بلغ عددهم 55طفلة وطفل أثنا وجودهم أمام جامع عمر بن الخطاب قرب كنيسة القيامة بالبلدة القديمة وهم جياع وأشباه عراة أثناء مرورها فدعتهم عدم ترك المكان حتى تعود إليهم وبعد ساعة أو إثنتين عملت على نقلهم إلى غرفتين إستأجرتهما بسوق الحصر بالبلدة القديمة كما قام الجيران بتزويدهم بالطعام والملابس
وبعد فترة وجيزة ربما ثلاثة أسابيع نقلتهم إلى بيتها بشارع أبوعبيدة عامر بن الجراح مقابل بيت الشرق بمساعدة والدتها وكان من حسن حظ هؤلاء الأطفال وهند الحسيني أن تم هذا النقل سريعا إذ بعد مغادرتهم الغرفتين بيوم أو إثنين سقطت قذيفة على إحدى الغرفتين وهدم جزءا منها
وكان عدد من رجالات القدس يقومون بمساعة الأيتام بالمواد الغذائية والملابس ونساء متطوعات عملن على السهر والرعاية لهم إلى جانب هند الحسيني
بعد فترة شهور أقدمت هند الحسيني إلى تحويل ثلاثة غرف من البيت لروضة ثم مدرسة بعد أن إشترت حصصا من منزل للعائلة مجاور وتبرع أخرون بحصصهم وكانت في ذلك الوقت لا تملك سوى 183وقد عمل تجار القدس على تزويد الأيتام بما يلزمهم بصفة دائمة وأن محافظ المدينة أنور الخطيب طلب من هؤلاء التجار الذين يستوردون المواد الغذائية والملابس بالتبرع بجزء مما يستوردون للمدرسة وأخرين بالمال
وتدير دار الطفل منذ وفاة هند الحسيني المربية ماهرة الدجاني التي كانت مرافقة هند الحسيني بعملها الخيري والتربوي هذا كما كانت تعمل في ذلك الوقت بحقل التعليم في عهد الأردن كمعلمة وموجهة لمادة الرياضة مدة 38عاما حيث حافظت على تطور الدار والتي جزءا منها أقيمت عليه كلية هند الحسيني التابعة لجامعة القدس
مع الإشارة هنا أنه قبل منع إتصال قطاع غزة بالضفة من قبل الإحتلال كانت تقيم بالدار 300 فتاة من سائر مدن الضفة وغزة
تتشكل الهيئة المشرفة على غصن الأمل - شجرة الحياة من السيدات فداء القطب- رفيف سعيد الحسيني-سماح أبو عصب- ندى بركات- علا العفيفي - هدايا الحسيني - د- رناالخطيب وأخريات وقد تقرر أن تقام أمسية رمضانية في نهاية الشهر من أجل تكريم المتبرعين
وعنوان الحملةهو [email protected] هاتف972-54-434-6377

2013-07-14