سلمت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في جنين، اليوم الخميس، مكرمة دولة الإمارات للجرحى المعتمرين في حادث السير الذي وقع خلال آذار الماضي في منطقة الشونة بالأغوار الأردنية على طريق البحر الميت، والذي أدى إلى وفاة 16 معتمرا من محافظة جنين وإصابة 32 معتمرا.

وثمن نائب محافظ جنين عبد الله بركات، دور الهيئة ورئيس دولة الإمارات وحكومته وشعبه، 'الذين باستمرار يقفون إلى جانب شعبنا ويقدمون كافة أنواع الدعم لشعبنا حتى يتحرر من الاحتلال'.

وأضاف: أن هذه المساعدة والمكرمة من دولة الإمارات جاءت لتؤكد على العمق التاريخي في التواصل بين أبناء الشعبين، خاصة النضال المستمر والدعم بكافة أشكاله لكي يتمكن شعبنا من بناء مؤسساته وإقامة دولته بعد تحرره من الاحتلال.

وقال مدير مكتب هيئة الأعمال الخيرية في الضفة إبراهيم راشد، إن هذه المكرمة من دولة الإمارات 'تأتي انطلاقا من إستراتيجية هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية ودورها الإنساني، وانطلاقا من المنهج الثابت لدولة الإمارات ولمؤسساتها وهيئاتها الخيرية بتقديم العون للمحتاجين أينما كانوا وبالذات أبناء الشعب الفلسطيني، ومن كافة الجوانب، واليوم المساعدة كانت لأسر ضحايا حادث الحافلة التي كانت تقل فلسطينيين كانوا عائدين إلى بلادهم من الديار المقدسة بعد أداء العمرة والذي هز المشاعر الإنسانية'.

وأكد أن دولة الإمارات 'تقف دوما إلى جانب الشعب الفلسطيني من أجل تعزيز صموده، وهي ستستمر في دعمه حتى يتحرر هذا الشعب من كل أنواع الظلم'.

وأشار إلى أن الهيئة تكفلت أبناء الضحايا ممن تقل أعمارهم عن 18 عاما، كما قدمت عبر مكتبها في فلسطين مساعدات نقدية عاجلة لأسر الضحايا ولذوي الجرحى 'لمساعدتهم على تخطي محنتهم من أجل تعزيز صمود بقاء هذه الأسر ويعوض عليهم ولو بالقليل، وتأتي هذه المكرمة استكمالا للمساعدات الإنسانية للجرحى'.

وثمن عوني سمودي في كلمة أهالي الجرحى دور هيئة الإمارات ورئيسها ودولة وحكومة وشعب الإمارات على هذه المكرمة.