الأحد 23/10/1444 هـ الموافق 14/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
السلطة تعلن مواعيد الافراج عن الاسرى.. الدفعة الثانية نهاية تشرين أول

أعلن وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن الدفعة الثانية من الإفراج عن قدامى الأسرى ستتم يوم 29/تشرين اول /2013 والدفعة الثالثة يوم 29/كانون اول/2013 والدفعة الرابعة يوم 28/3/2014 وذلك تنفيذا للإتفاق الذي أبرمه الرئيس أبوم مازن والذي يقضي بإطلاق سراح كافة قدامى الأسرى المعتقلين قبل 4/5/1994.

وأكد قراقع أن الإفراج عن قدامى الأسرى غير مرتبط بتطورات المفاوضات وأنه لن يكون هناك ابعاد لأي أسير خارج الوطن.

وأشار قراقع الى انه التقى مع د. صائب عريقات في مكتب المفاوضات في رام الله وبحضور رئيس نادي الأسير قدورة فارس حيث تم تسليم د. عريفات رؤية استراتيجية شاملة حول اطلاق سراح الأسرى وتحسين شروط حياتهم وذلك من خلال التسوية السياسية الجارية.

وأوضح قراقع أن هذه الرؤية تقوم على أساس جدولة زمنية محددة ومتفق عليها للإفراج عن المعتقلين وفق أولويات بحيث يفرج عن اخر أسير في نهاية المفاوضات وأن ذلك يشمل اطلاق سراح القادة والنواب كمروان البرغوثي وأحمد سعادات وغيرهم واطلاق سراح المرضى والنساء والإداريين وكبار السن ومن أمضى نصف محكوميته.

وشكلت الرؤية مطالبة الجانب الإسرائيلي بوقف الإعتقالات خلال المفاوضات وتحسين شروط الحياة الإنسانية والمعيشية للأسرى بالسجون واعادة الأوضاع الى ما قبل أسر الجندي شاليط اضافة الى عودة مبعدي كنيسة المهد.

وقال قراقع كل ذلك يعتمد على مدى جدية الجانب الإسرائيلي في التعاطي مع تسوية سياسية عادلة تقوم على الحقوق الشرعية والثابتة للشعب الفلسطيني.

أقوال قراقع جاءت خلال لقاءات مع عدد من أهالي الأسرى في محافظة رام الله حيث قام قراقع ووفد من الوزارة وأسرى محررون وعلى رأسهم فخري البرغوثي وحسن سلمة بزيارات لهذه العائلات.

والعائلات التي قام قراقع والوفد بزيارتها هي عائلة الأسير رائد أحمد أبو ظاهر والمحكوم بالسجن المؤبد وهو مريض يعاني من التهابات حادة في الجيوب الأنفية، وعائلة الأسير جهاد معلا المحكوم مؤبد و 17 سنة، وعائلة الأسير سعد الدين جبر المحكوم 35 سنة، وعائلة الأسيرين الشقيقين أمير أبو رداحة المحوم مؤبد وشقيقه موسى المحكوم 19 سنة وعائلة الأسير محمد أبو طه المحكوم مؤبد و 25 سنة وعائلة الأسير أحمد البرغوثي المحكوم 13 مؤبدا و 50 سنة وعائلة الأسير هيثم صالحية المحكوم بالمؤبد ويعاني من عدة أمراض.

وعبرت عائلات الأسرى خلال لقاءها مع قراقع عن شكاوي عديدة تتركز حول ما يسمى المنع الأمني للزيارات من قبل سلطات الإحتلال وعدم تجميع الأشقاء ورحلة المعاناة الطويلة والقاسية خلال الزيارات والتفتيشات.

وتوجهت والدة الأسير محمد أبو طه بالتحية الى الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية على الجهود المبذولة لإطلاق سراح الأسرى قائلة نحن نثق برئيسنا وقيادتنا في العمل والتحرك لأجل انهاء معاناة أولادنا بالسجون.

وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي قد افرجت الشهر الماضي عن الدفعة الاولى من الاسرى الفلسطينيين والبالغة 26 اسيرا منهم14 اسيرا من قطاع غزة و12 اسيرا من الضفة.

2013-09-06