سُميت إمرأة في التاسعة والثلاثين من العمر تُدعى، كيت، أسوأ زوجة في بريطانيا كونها لا تطبخ ولا تنظف ونادراً ما تمارس الجنس مع زوجها، الذي يتولى القيام بكافة الأعمال المنزلية إلى جانب رعاية طفليهما.
وقالت صحيفة ديلي ميل إن كيت تتذرع بأن حياتها المهنية ككاتبة تجعلها مشغولة جداً لكي تكون زوجة تقليدية، وتترك لزوجها مسؤولية الأعمال المنزلية ورعاية طفليهما، ستانلي البالغ من العمر عامين وروني (6 أعوام).
واضافت أن كيت وصفت زوجها بن بأنه “ألطف وأكثر رجل مراعاة في العالم خلال السنوات السبع من حياتهما الزوجية، ويقوم بطهي الطعام وتنظيف المنزل وكي الملابس بشكل طوعي”.
ونسبت الصحيفة إلى كيت قولها إن زوجها “يُعد لها الكابوتشينو الممزوج بحليب الجاموس الطبيعي كل صباح ويحضره إلى السرير، وامضى في احدى المرات ساعات ليصنع لها شراباً طازجاً من أعشاب ذات منافع طبية لتضيفه إلى الشمبانيا المفضلة عندها بعد أن انجبت مولودها الأول، رغم أنه يعمل بدوام كامل”.
واضافت أن بن “لا يحصل على أي شيء مقابل تفانيه في القيام بأي عمل من أجلها وحرصه الشديد على جعل حياتها أفضل، وتهمل بصورة مخجلة واجباتها الزوجية لأنها لا تحب القيام بدور الزوجة وتعارض دورها كشريك خنوع، ولا تقوم بمكافأة زوجها على جهوده في غرفة النوم، وتخصص العلاقة الحميمة فقط لمناسبات عيد ميلاده”.
واعترفت كيت بأنها “تقوم بالعناية بأظافرها أو تصفح موقع فيسبوك بدلاً من اعداد طعام العشاء حين يأتي زوجها بن إلى منزلهما في حي تويكنهام في جنوب غرب لندن بعد يوم عمل شاق”.
وقالت إنها “لم تقم بكي قطعة واحدة من ملابس زوجها ونادراً ما تُعد له وجبة طعام، ولا ترى ىسبباً يدفعها للقيام بذلك لأنه أفضل منها بكثير في هذه الجوانب”.