السبت 11/10/1445 هـ الموافق 20/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
خان يونس : لسنا ضد أي مسؤول أو موظف يعمل في وكالة الغوث

خان يونس - الوسط اليوم

قال السيد مازن ابو زيد رئيس اللجنة الشعبية للاجئين – بمخيم خان يونس ونائب رئيس المكتب التنفيذي للجان الشعبية للاجئين في قطاع غزة خلال لقاء خاص :" إن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين تمر بظروف صعبة و تفتقد إلى الكثير من مقومات الحياة الأساسية موضحا انها مخيمات بسيطة يعود عمرها الى اكثر من 65 عاما".

و اضاف :" تحتاج هذه المخيمات إلى وقفة جادة للخروج من الأزمة التي تمر فيها و خاصة قضية التقليصات للخدمات الإغاثية التي تقدم للاجئين الفلسطينيين ،ووقف المساعدات المالية عن الحالات الإجتماعية، و الوجبات الغذائية لطلاب المدارس وتقليص القرطاسية، والغاء برنامج البطالة في الصحة والتعليم."

وأكد أبو زيد "إن ما ورد في بياناتنا السابقة حول تقليصات الوكالة ومناشدة الدول الممولة للإيفاء بتعهداتها والوقوف امام مسؤولياتها تجاه وكالة الغوث الدولية، بأننا ليس ضد أي مسؤول أو موظف يعمل في وكالة الغوث، ولكن إنحيازنا لقضايا شعبنا العادلة وفي مقدمتها حقوق اللاجئين ما هي إلا رسالة للنهوض بمسؤولياتها أمام قضايا اللاجئين الشرعية لأنه لا يمكن للوكالة أن تتخلى عن دورها الا بانتهاء اخر حالة لجوء فلسطينية"، حسب قرارات الشرعية الدولية و في مقدمتها قرار 194.

و اضاف :" ان الهدف الرئيس من تأسيس اللجان الشعبية للاجئين هو الحفاظ على حق العودة وتوريثه للاجيال جيلا بعد جيل الى ان نعود الى ديارنا التي هجرنا منها عنوة، ومن اجل الدفاع عن حقوق اللاجئين وتوصيل صوتهم لكل الجهات ."

و تابع :" اننا نكن كل إحترام وتقدير للمسئولين والعاملين بوكالة الغوث الدولية، بالرغم من اختلافنا معهم في بعض القضايا " الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية "، إلا إننا نسعى جاهدين أيضاً معهم من أجل التخفيف عن كاهل اللاجئ الفلسطيني الذي يعيش مرارة العيش، وتخفيف المعاناة عن أبناء شعبنا.

و شدد على أنه لم تتم الاساءة او التطاول على أي أحد منهم في بياناتنا أو احتجاجاتنا مهما اختلفنا معهم في وجهات النظر، لأنه من واجبنا الدفاع عن حقوق اللاجئين أمام كافة الجهات، وبكافة الوسائل والطرق السلمية، ولن نتوانى لحظة واحدة عن ذلك.

وأشار إلى وكالة الغوث الدولية ستبقى هي المظلة الشرعية للاجئين وسنحافظ عليها وعلى وجودها إلى أن يتحقق الحل العادل الذي نعمل جميعاً من أجله.

2013-09-22