استذكرت قرية النبي صالح التي تقترب من دخول عامها الخامس في المقاومة الشعبية ، استذكرت ذكرى انطلاق الانتفاضة المباركة الثانية ، بمسيرة شارك فيها العشرات من ابناء القرية والنشطاء الاجانب ، والذين رددوا هتافات منددة باستمرار الاحتلال وداعية للانتفاضة مجدداً على واقع المعاناة والظلم الصهيوني التي تتعرض له أرضنا ومقدساتنا وشعبنا الفلسطيني ، كما وردد المتظاهرون هتافات داعية لتعزيز الوحدة الوطنية ولهبة جماهيرة شاملة دفاعاً عن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة .
وتوجهت المسيرة التي رُفعت فيها اعلام فلسطين نحو اراضي القرية المصادرة والمهددة من قبل المستوطنين الذين يتواجدون فيها بشكل شبه دائم بحماية وغطاء من قوات الاحتلال التي تمارس ايضاً كل اشكال القمع ضد أصحاب الارض الاصليين ، وبمجرد وصول المتظاهرين على مقربة من عيون الماء التي استولى عليها المستوطنون قبل اكثر من 4 اعوام ، باشر جنود الاحتلال استهداف المسيرة التي تقدمها الاطفال والنساء بوابلات من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ما ادى الى اصابة العشرات بحالات الاختناق ، ما استدعى رداً من قبل الشبان الغاضبين الذين رشقوا جنود الاحتلال بالحجارة .
كما ودعت حركة المقاومة الشعبية كافة جماهير شعبنا للاحتشاد والتعبئة العامة لمواجهة الهجمة الاستيطانية المسعورة ولتجديد البيعة للشهداء وللاسرى بمواصلة النضال ومسيرة الكفاح حتى نيل كافة الحقوق الوطنية
