الخميس 16/10/1445 هـ الموافق 25/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
محمد عساف يغني للكوفية في الدنمرك

تغطية ومتابعة صفاء عبد الحليم
محمد عساف هو شخصية طيبة وصاحب ابتسامة رائعة وهو الأمل الفلسطيني الذي سيجوب العالم ويصرخ برسالته الانسانية بصوت كل فلسطيني وكل مغترب عن ارض الأنبياء والقدس زهرة المدائن
ما زالت ابتسامة محمد عساف تعبر عن النوايا الحسنة لشباب فلسطيني حمل طموحه بروحه الطيبة التي لعبت دورا مهما في قلوب معجبيه فزادتهم شوقا لارض الوطن.

حظي على قلوب محبيه من فلسطين الى الدنمرك والى العالم العربي وفي كافة أنحاء العالم ليصبح ابن مخيم خانيونس في القطاع الغزي صاحب وحامل القضية... يجوب بها العالم برسالته الفنية والإنسانية على حد سواء.
هنا في الدنمرك امتزجت حرارة أغاني الفنان عساف الوطنية والعاطفية بحرارة جمهوره العربي الفلسطيني الذي احتضنه بحرارة الشوق للوطن وعشقه للأرض.

تدفق معجبو عساف من مختلف الأعمار ومن كل المناطق في الدنمرك والخارج  بلهفة لحضور حفله ومشاهدته عن قرب فهو الصوت الذي بعث فيهم الأمل والحنين  لارض الوطن.
واستطاع عساف عبر اغانيه وحضوره تفجير مشاعر جمهوره لاسيما باغنية عليّ الكوفية التي تفاعل معها الجمهور وصدح بها  بصوتٍ مجروح الهب العواطف.

عند وصول عساف الى مطار كوبنهاغن كان في استقباله السفير الفلسطيني وحشد من الجمهور بانتظاره.
وأقام  السفير الفلسطيني في الدنمرك عمره الحوراني حفل عشاء في مقر السفارة على شرف سفير النوايا الحسنة رفقة أعضاء الجالية الفلسطينية، أعقبه جولة لعساف مع طاقمه الخاص في التعارف على كوبنهاغن وشوارعها وعالمها حيث التقى بالكثير من العرب والفلسطينيين وأثبت بذلك انه فنان يحمل قضية وسفير النوايا الحسنة.

وكان الجمهور الفلسطيني انتظر عساف لساعات على باب قاعة الاحتفال تحت الشتاء والهواء البارد،الا ان حرارة الشوق لسماعه عبرت عنها بعض الأصوات التي هتفت باسمه وعلي الكوفية لتدفئ القلوب،مما أضفى جمالا وروعة على دخول عساف لقاعة المسرح ملوحا بالكوفية شأن جمهوره الذي استقبله بالكوفية.

. في لقائي مع عساف بحوار سألته عن رأيه بالجالية واستقبالها فرد بكل هدوء: إني اشعر باني بين أهلي وأني لست في الغربة.
وحول ان كان يعتبر  عمله فني وطني او استثماري :
قال عساف: بانه دمج بين الاثنين وبأنه حصل على نجاح للحفلات الوطنية او الخيرية كما حصل في الحفلات الاستثمارية. وفي اليوم التالي ذهب عساف الى مالمو- السويد لإحياء حفلته الثانية بين جمهوره الذي انتظره طويلا. وكان أيضاً عملا ناجحا.

2014-03-04