دبي-الوسط اليوم:

بدأت خيمة الافطار الجماعي التي تنظمها دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي ضمن فعاليات الملتقى الرمضاني في دورته الحادية عشرة في استقبال الصائمين من العمال من أبناء الجاليات الاسلامية والأجنبية المقيمة بسكن العمال في محيصنة2 وتستمر هذه الفعالية حتى نهاية الشهر الفضيل.

وكانت اللجنة المنظمة للملتقى الرمضاني قد أكملت استعداداتها لإستقبال رواد الخيمة والذين يتراوح عددهم في اليوم الواحد مابين 2800 الى 3000 شخص أكثرهم من المسلمين.

وقال محمد الهاشمي : إن تنظيم خيمة الإفطار الجماعي يأتي انسجاماً مع فضائل شهر الخير والجود، وضرورة تأكيد وحدة وتآلف المسلمين، وهذا ما يكرس مفهوم نسائم الرحمة  الإسلامية المنشودة.

وأضاف: يُقدم المحاضرون محاضراتهم بثلاث لغات وهي: الأوردو والتاميل والمليالم، حيث سبق الإفطار محاضرة تعريفية باستقبال شهر رمضان وبفريضة الصيام وأثرها في المسلم، بالاضافة الى تعريفهم بالحكمة من فريضة الصيام وثوابها عند الله، كما يصحب الإفطار الجماعي والمحاضرة مسابقة تثقيفية إسلامية وتم تخصيص عدد من الجوائز التشجيعية لتحفيز الحضور، وتوزع اللجنة المنظمة بعض الاشرطة والكتيبات على رواد الخيمة.

وقد استقبلت خيمة الإفطار الجماعي أعداداً هائلة في الأيام الأولى من رمضان المبارك، وبدأت فعالياتها من محاضرات ومسابقات مع أول أيام الشهر الفضيل.
وأشار إلى أن الباب مفتوح أمام الجميع، والأمر لم يقتصر في الإفطار على المسلمين بل امتد ليشمل غير المسلمين تأليفاً لقلوبهم، وإشعاراً لهم بمحاسن الإسلام ورعايته لغير المسلمين في شعائره الخاصة أيضاً.

وأكد الهاشمي أن خيمة الإفطار الجماعي تعد من أبرز وأهم الإنجازات التي تقدمها سياحة دبي للعمال خلال الشهر الفضيل.

وأضاف أن اللجنة المنظمة ارتأت استمرار تنظيم الفعالية لما لها من أثر فاعل في نفوس رواد الخيمة من العمالة الوافدة في الدولة خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدا أن هذا النشاط حقق في الأعوام الماضية إقبالاً جيدًا مما يجعلنا نكرر الإعداد له ونجعله ضمن أنشطة الملتقى، مضيفًا أن هناك العديد من الفئات العاملة في الدولة هي بحاجة إلى مثل هذا العمل الإسلامي بعيد المغزى.

وأوضح الهاشمي أن اللجنة المنظمة تحسبت زيادة الأعداد المتوافدة على الخيمة فعملت على زيادة مساحتها لتستوعب الأعداد الغفيرة داخل الخيمة فقط مراعاة للطقس زشدة الحر في هذه الأيام. كما وضعت حسب توقعاتها إفطار أكثر من 2800 شخص مع إمكان الزيادة، مراعين فيه تحقيق الجودة ومناسبة الطعام للفئة المستهدفة .

وأشار الهاشمي إلى أنه يتم توزيع عدد من المطبوعات المقروءة والمسموعة بلغات مختلفة عن الدين الإسلامي السمح وتعاليمه وقواعده، وقد خضعت للمراجعة الدقيقة من قبل الجهات المختصة وتم إجازتها .

ولفت إلى أنه يتم تقديم وتوزيع عدد من الهدايا العينية يوميا على الفائزين من الحضور في المسابقات اليومية، كما أن هناك جوائز نقدية توزع على الفائزين في اليوم الأخير من الافطار الجماعي.

الصورة: محمد الهاشمي – خلال اليوم الأول في خيمة الافطار الجماعي بسكن العمال
انتهى....،