رام الله - الوسط اليوم-يخطط الاخوان المسلمون لشل المؤسسات والمصارف المصرية بهجمات إلكترونية، وهم نقلوا مقر تنظيمهم الدولي من بريطانيا إلى النمسا خوفًا من نتائج المراجعة البريطانية.
بعد الحملة المصرية الخليجية المنظمة على تنظيم الاخوان المسلمين، وإعلانه تنظيمًا إرهابيًا محظورًا، وتطبيق العقوبات على كل من يثبت تورطه معه، وبعد القرار الذي اتخذه رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون بإجراء مراجعة دقيقة لأنشطة الاخوان المسلمين في بريطانيا، نقل التنظيم الدولي للإخوان المسلمين مقره من لندن إلى مدينة غراتس النمساوية، تخوفًا من ملاحقة دولية لعناصر التنظيم في الخارج، قد تنتج من المراجعة البريطانية.
جيش رابعة
ونقلت التقارير عن مصدر داخل التنظيم الدولي للإخوان المسلمين في مدينة غراتس في النمسا قوله إن إبراهيم منير، عضو مكتب الإرشاد في جماعة الإخوان وأمين عام التنظيم الدولي للجماعة، عقد اجتماعًا في لندن مع قياديين في الجماعة، تطرق البحث فيه لوضع استراتيجية جديدة من أجل وقف أو تشويه الانتخابات الرئاسية المنتظر إجراؤها في شهر أيار (مايو) المقبل، وإطلاق حملة مكثفة من العلاقات العامة مع كبار المسؤولين في أوروبا، من أجل التوصل إلى حلول للمسائل العالقة مع أعضاء البرلمان الأوروبي.
وأكد هذا المصدر تأسيس "الجيش الجهادي للإنترنت" و"جيش رابعة"، وغايتهما تدمير أنظمة المصارف المصرية والعديد من المؤسسات الأخرى إلكترونيًا، لإصابتها بالشلل التام.
حزب إخواني في أميركا
إلى ذلك، ذكرت تقارير أميركية أن تنظيم الإخوان المسلمين في الولايات المتحدة وضع الأطر الأساسية لحزب سياسي، ينوون تسميته "مجلس المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة"، وذلك بعدما أقر البرلمان الكندي حظر كل أنشطة الاخوان المسلمين على الأراضي الكندية.
وعلى الرغم من أن هذا القرار لا يلزم الحكومة الكندية، إلا أنه من المتوقع أن ترد الحكومة بالتصديق على القرار، في إطار انضوائها في الحملة الدولية على الارهاب، بعد اتهام الاخوان المسلمين بالهجمات التي تستهدف الجيش والشرطة في مصر.
وفي مصر، يقدم المشير عبدالفتاح السيسي أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية نهاية الأسبوع الجاري، مع تواصل جمع التوكيلات، وافتتح مواطن مصري الطريق لترشيح الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك إلى الانتخابات بتقديمه أول توكيل باسمه.
