أودعتُك أيها الغيم الشحيح
سمائي
و أجنحتي ؛
لكَ أن تفرّقها بالتساوي على
أعشاش الفرح الخالية
و على ... راحات القصب
و لو كانت أنوثتي من ذهب ؛
لمنحتك فصول الربيع المخبوءة
في وَدَقي ..
و أودعتُك أيها الشعر دمي ؛
فاكتب عمّن شيّدوا المدن في كبدي
ثم دكّوها
و مضوا
دون كنس ركامهم
و اجعل هزيمتي انتصارك
شرط أن ترحمني
من قوافي الحنين ...