الأحد 12/10/1445 هـ الموافق 21/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
سجن عتليت/ بهجت حامد مناصرة

عتليت كهف في بطن الوادي
يغمره موج البحر المأزوم
لجي هذا السجن !!!
من لم يجلد في عتليت لم يسجن قط ......
هل جربت ؟
ان تتعرى من كل الحجب ... ان تتعرى حد الا حد
وعيناك فقط !!
هما العورة المستورة بالعصبة
لا ضير...........
لا ضير ان يُطْرٍبَ وقع السوط
على الإلية حاقد
لا ضير  ان تسحق احذية الجند ... مابين الفخذين  كرتين وفتلة
الهول كل الهول
ان تسقط تلك العصبة   وتتعرى العين العورة  ... وابصر  رفاقي العراة مثلي
عبد القادر  اخذته الحمية
فتك بقيد يداه
ونثر كفيه ..
الاول على المقدمة
والاخر  على منطقة التقاء  الالية بالالية
عبد القادر يجلد
عبد القادر يسحق
يطرح ارضا 
يفرش
ينثر كي يتعرى اكثر
عبد القادر يترقطن
يسكتني قهري ان اوصف اكثر
عتليت محرقة الانسانية
عتليت الغول القابع فوق عظام الموتى
معبد كفرهم الاول
لا فرق بين معابد الكفر 
فابو غريب المفضوحة
تلميذة تنهل من عتليت  المغمورة
مدخنة في صمت
في ليلها الداج تنفث سحب سوداء 
تسافر  عبر الازمنة
وتمطر  جزيرة كوبا المسلوبة
تنقل خبرتها للمفضوحة بين النهرين
تسكب همجيتها في بابل
الحالة واحدة
الجلاد واحد
والسوط هو ذات السوط
احتسى الجلود العراقية
بعد ان كان قد ارتسم على ظهري اقواس ليلكية
25\6\2014

2014-06-27