أثارت الراقصة الاستعراضية صافيناز حالة من الجدل، بعد تصريحاتها الأخيرة التي أعلنت خلالها عن زواجها عرفيا منذ 5 أشهر من رجل مصري "أرمل" لديه أبناء.
وكانت صافيناز قد أكدت ـ وفقا لتصريحاتها ـ أن خوفها على مشاعر أبناء زوجها وراء عدم إعلانها للخبر طيلة هذه الفترة، ولكن بمجرد تحسن الأوضاع الاجتماعية لزوجها قامت بتحويل عقد زواجها العرفي إلى آخر رسمي.
ومن جانبه أكد مصدر وثيق الصلة بالراقصة الأرمينية في تصريحات خاصة لـ "إرم" أن الأخيرة حاولت استجداء الجمهور عبر هذه التصريحات غير الدقيقة، حيث أكد أنها ما زالت متزوجة عرفيا حتى هذه اللحظة.
وأضاف: "صافيناز" كانت تأمل في الزواج بشكل رسمي لإنهاء أزمة إقامتها في مصر، ولكنها فشلت في إحضار مستند رسمي من موطنها روسيا يفيد بعدم زواجها خلال فترة تواجدها هناك.
وأوضح: القانون المصري ينص في إحدى مواده على عدم جواز زواج الأجنبية من مواطن مصري إلا بمستوجب مستند رسمي من بلدها يؤكد عدم زواجها هناك، وبعدها تقوم الأجنبية بتوثيق هذا المستند داخل سفارة بلدها بالقاهرة.
وأتبع: "حاولت "صافيناز" بشتى الطرق أن تستخرج هذه الوثيقة من موطنها روسيا، ولكن محاولاتها باءت بالفشل، مما اضطرها إلى الزواج عرفيا، علما بأن هذا النوع من الزواج لا يعطي لها الأحقية في الإقامة داخل مصر، عملا بفكرة زواج أجنبية من مواطن مصري
