قالت الممثلة الأميركية، جين فوندا، إنها لا تتمتع بموهبة الكوميديا الارتجالية، معربة عن شعورها بالرهبة من النجوم المشاركين معها في أحدث أفلامها، الذي تلعب فيه دور أم لعائلة مفككة.
ويشارك فوندا في فيلمها الجديد (ذيس إز وير آي ليف يو This is Where I Leave You)، تينا فاي وجيسون باتمان وآدم درايفر وبن شوارتز.
وقالت فوندا في مقابلة مع وكالة "رويترز" إنها خلال مشاركتها في الفيلم لم تشعر وكأنها رائدة كبيرة في السن بل "شعرت وكأنني طالبة لأنني لا يمكنني أن أفعل ما يفعلون ... لا أعرف كيف يمكنني ارتجال الكوميديا".
وأضافت "قمت بتمثيل كوميديا... لكن كنت أقول الكلمات المكتوبة ولا أرتجل".
وعن طاقم العمل: "جميعهم لديهم هذه الموهبة .... إما أن تولد بهذه الجينات ويمكنك آنذاك شحذها وجعلها أفضل لكن إذا لم تولد بها لا يمكنك فعلها. وأنا لا أملك مثل هذا النوع من المخ".
وفيما إذا كانت تبحث عن المزيد من أدوار الكوميديا، قالت فوندا: "أحب تمثيل أدوار الكوميديا. كما أحب أن أمثل أدوار الدراما مرة أخرى. المرء يبحث عن النصوص المكتوبة بشكل جيد ويتتبعها. إذا كانت مكتوبة بطريقة جيدة فأنت تلهث وراءها".
وتعمل فوندا (76 عاما) في مجال التمثيل، منذ 55 عاما، وحصلت على جائزتي أوسكار كأفضل ممثلة عن دوريها في فيلمي (كمينج هوم Coming Home) في 1978 و(كلوت Klute) في 1972.
