الجمعة 14/10/1444 هـ الموافق 05/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
ما العوامل التي تعوق حَرق الدهون؟


تُمارِس الرياضة وتختار الأطعمة الصحيحة، لكنّ جسمك يواجه بطءاً شديداً في حرق الدهون وبلوغ معدّل الوزن الذي تريده؟ ما هي إذاً العوامل المسؤولة عَن ذلك؟



قد تعتقد أنّ نمط حياتك صحّي بكلّ معنى الكلمة، لكنّ الأكيد هو أنّكَ تُطبّق بعض الخطوات غير الصحيحة، خصوصاً إذا كنت تواجه مشكلة في خسارة الوزن مثلما يجب. إليكَ التفسيرات التي كشفها الأطباء والحلول الملائمة لتعزيز عملية الحرق:



كمية المياه



يحتاج جسمك سوائل لتأدية كلّ وظائفه، وعندما يعجز عن ذلك، هذا يعني أنه لا يحرق ما يكفي من الكالوريهات. لذلك إشرب كمية جيّدة من المياه لا تقلّ عن الليتر ونصف الليتر يومياً لضمان ترطيب جيّد والتأكّد من أنّ جسمك سيتمّم أهمّ وظائفه جيداً.



نقص الفيتامين D



وجدت الأبحاث أنّ النقص في الفيتامين D، الذي يعمل مع الكالسيوم على تقوية العظام، يُبطئ خسارة الوزن ويرفع مستوى هورمون الـ»Ghrelin» الذي يمنحك الشعور بالجوع. وبما أنّه يصعب ضمان معدل جيّد من هذه المادة الغذائيّة لتوافرها في أطعمة معدودة (السَلمون، البيض، الفطر...)، أو استمدادها من خلال التعرّض لأشعة الشمس (وهو ما لا يسهل تحقيقه في فصل الشتاء)، يُنصح باستشارة الطبيب لتحديد جرعة المكمّلات الغذائيّة التي يُمكنك تناولها.



التركيز فقط على الكارديو



من المؤكّد أنّ الرياضة أساسيّة لتعزيز عملية الأيض، لكن إذا كنت تكتفي بالركض أو ركوب الدرّاجة في النادي، فإنك بذلك لا تبني العضلات التي تمنح جسمك القدرة الفعليّة على زيادة حرق الدهون. لذا أدخِل تمارين القوّة إلى برنامجك الرياضي للحصول على نتيجة أفضل.



الحصول على سناك ليلاً



يوصي خبراء التغذية بعدم البقاء لمدّة طويلة من دون طعام، والأفضل الحصول على 5 أو 6 وجبات غذائيّة خلال اليوم بدل ثلاثة أطباق كبيرة ودسمة، وبذلك فإنك تساعد جسمك على حرق دهون أكثر. لكنّ هذا لا يعني أنه عليك الإستيقاظ ليلاً لتناول أيّ طعام متوافر في البرّاد أو الخزانة، لأنّك بذلك تضرّ عملية الأيض. لذا توقّف عن تناول أيّ سناك خلال الليل.



الإستغناء عن الكافيين



بالتأكيد سمعتَ أنّ مادة «الكافيين» مضرّة لك إذا أفرطت في استهلاكها. فالحصول عليها باعتدال يساعد على تسريع حرق الكالوري. لكن إنتبه! ليس المطلوب منك البدء بإدخال هذه المادة إلى غذائك، لكن إذا كنت تشرب القهوة أو الشاي الأخضر معظم الأيام، حاول جعل هذا الأمر من ضمن عاداتك الروتينيّة لتشغيل الأيض بسرعة قصوى.



الحرمان من النوم



يميل الأشخاص الذين لا ينامون جيداً بانتظام، إلى بلوغ معدل وزن أعلى مقارنة بنظرائهم الذين يحصلون على ساعات كافية من النوم ليليّاً. ويعود السبب إلى حدوث خلل في الهورمونات التي تتحكّم في رغبة الأكل، ما يشعرك بجوع شديد ويدفعك إلى تناول كمية إضافية من الطعام. لذا ينصحك الأطباء بمعالجة هذه المشكلة سريعاً والحصول على ما لا يقلّ عن سبع ساعات من النوم ليليّاً.



التوتر المستمرّ



يؤثّر الإجهاد سلباً في مختلف وظائف جسمك، بما فيها عملية الأيض. فالتوتر يشغّل هورمون الكورتيزول، وبذلك يميل جسمك إلى تخزين الدهون أكثر. لذا سيطر على أعصابك قدر المستطاع، وتعلّم تمارين التهدئة والإسترخاء واليوغا لتعزيز مزاجك وتفادي الإنفعالات الشديدة.



البلاستيك والمُبيدات



إذا كنت تشعر بأنك تلتزم بكلّ الأمور جيداً ولكنك لا تجد أيّ تقدّم ملحوظ في ما يتعلّق بحرق الدهون، يجب إذا البحث عن مصدر الطعام الذي تتناوله والأدوات التي تُرشّ عليه! إعلم أنّ بعض المبيدات الحشريّة والكيماويات المتوافرة في البلاستيك هي معطّلات للغدد الصمّاء ويمكن أن تعرّضك لزيادة الوزن. لذا حاول متى أمكنك اختيار الأطعمة العضويّة، وتفادي تناول المواد الغذائية بالأوعية البلاستيكية واستبدالها بالأطباق الزجاجيّة.




2014-10-06