رام الله-الوسط اليوم:نفت الفنانة التونسية درة أنها من "فلول" النظام التونسي السابق، و اعتبرت أن صمتها و عدم مشاركتها الثورة التونسية، أنها لم تتدخل في السياسة لأنها مهتمة بالفن، و خاصة أنها كانت في مصر وقت حدوث الثورة التونسية، مشيرة إلى أنها رفضت تصرفات النظام التونسي الذي وصفته بـ"الاستبدادي".
و أضافت من خلال لقائها ببرنامج "في زمن الإخوان" للإعلامي اللبناني طوني خليفة، أنها لم توقع على بيان تأييد الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، موضحة أنها اذا طلب منها فسوف ترفض هذا، و أنها لم تعتذر للشعب التونسي على اختفائها و صمتها، لأنها لم تكن مؤيدة للنظام التونسي السابق.
وأوضحت أنها لم تهاجم التيار الإسلامي سواء في مصر أو تونس عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، و لكنها ترى أن الثورة جاءت لتعطي كل الفئات و التيارات حقها في المشاركة، رافضة أي نظام ديكتاتوري سواء كان علماني أو أسلامي.
وأعلنت درة أنها لم تبالي و لا تهتم بالمال، بدليل أنها رفضت الزواج من شخص ثري و ذو مكانة اجتماعية مرموقة و عضو بالجمعية التأسيسية بتونس.
وشددت على أن من ضمن حرية المرأة في تونس هو الرئيس "بورقيبة" الذي وصفته بـ"الزعيم"، و أن المرأة في تونس هي من ستحافظ علي حريتها و حقوقها، موضحة أنها مستعدة للنزول بالشارع للحفاظ علي حرية المرأة التونسية.
و ذكرت أن زوجة الرئيس التونسي السابق ليلي الطرابلسي كانوا يطلقون عليها "الرئيسة" في تونس، و أنها شخصية جشعة و لديها حب سيطرة، مطالبة منها أن تختفي عن الظهور، و طالبت أيضا أن يتم محاكمتها محاكمة عاجلة.
و أبدت احترامها و تقديرها للمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، و طالبته بأن يستمر في نضاله و مواقفه الوطنية الثابتة.
و قالت :" علي الرئيس المرزوقي ، أن يكون علي قدر من المسئولية أو يتنحي"، مشيرا إلي أن الرئيس التونسي ليست لديه أي صلاحيات مما يجعله رئيس "صوري"، رافضة التشكيك في نضاله و مواقفه الوطنية، (و تظهر صورة الرئيس التونسي منصف المرزوقي و بها شعار موقع "محيط").
و بكت درة عندما شاهدت صورة الرئيس التونسي المخلوع، و اعتبرت أن أداءه كان مخيب للآمال للشعب التونسي، و أنه "خان الأمانة".