في حضــرةِ المــَوتِ البطــِيء كــُل شيء واضــِح وغامـِض..
تلتقي المُتضــادات بِــلا زيـفٍ تـُصافحُ بأســنانها الحــَادة الجسَــد المسجي بوقــَارٍ عنــد إلتقَــاء خُطــُوط التـَوازي وتكــُونُ المســافة قصــِيرة،وبعيــدة!.
المستحيــل وحــدَهُ يرسـُـمِ الخــَريطــَة!
***
الليل قــَد نــَام في حديقةِ الزمــَنِ الرديء بينما كــَتَبةُ المــَوتَ يـُعــِدونَ أســماء جــَديدة في قائمةِ الإنتظـــَار كأنـَّهُ الليــَل..
صَــارَ لهــُم قـــِناع !
***
لو عَــلم الليل كــَم هــُوســـَتار لأيقَــظ الشمسَ من مــَرقـــَدِهـــَا تفضَــح المتخــلفين وخلــَعَ ثــَوبَ الظــَلام.
أما أنــَا ،وأنتَ والمــَوتَ فيجمعُنا خـــَندقٌ واحـــِدٌ برصَــاصة طائشــَةٍ وتنتهي الحِــكاية... دونَ الــَوداع!.