رغم الوضع الصعب الذي يعيشه اليمن وشعبه هذه الأيام إلا أن بذر النور والفرج ينتظر لحظة يخرج فيها وينبثق ليعود كما عاد يمنا سعيدا .
مازال اليمني صامدا مع صعوبة الأزمة واشتدادها ، وعلى مر الأزمنة والحضارات التي ظهرت في اليمن كان اليمني يمثل الجلادة والصبر و المقاومة ، ويتميز بحنكة و حسن تدبير.
ولعل ما يحدث هذه الأيام لينبئ بفرج يعقب هذه الشدة ، وما هذا التكالب إلا نفضة للمشاعر اليمنية وتوليف جديد لطبقات الشعب اليمني الذي يجب عليه أن ينظر للُحمته لافرق بين شمال وجنوب في هذه الفترة الحرجة من عمر تاريخ اليمن .
كانت الملكة بلقيس و الملكة الحرة المسلمة أروى الصليحية و الكثير ممن حكموا اليمن رجالا ونساء سلسلة لجلادة و أمل يقود يمنا سعيدا ، والذي بسعادته ستسعد كل الدول المجاورة والبعيدة حتى . ما زالت الثروات الغنية في أرض اليمن سواء بترولية أو معدنية او زراعية أو حضارية تنادي في مسامع الدنيا ، اليمن حضارة و كنز لايصح التفريط به . كونوا معه ولا تتركوه كما تركتموه من قبل حتى صار ضحية ظالم ومستبد و خائن.