الجمعة 11/6/1446 هـ الموافق 13/12/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
الحملة النسائية تدعو لتكثيف مقاطعة بضائع الاحتلال وخلو الموائد الرمضانية منها

رام الله-الوسط اليوم:هنأت اللجنة الوطنية للحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية جميع أبناء شعبنا الفلسطيني بقرب حلول شهر رمضان المبارك، وحيت جهود لجان المتابعة للحملة النسائية وجميع حملات المقاطعة الشعبية في سائر القطاعات والمحافظات وجميع المساعي الوطنية الصادقة لإنجاح حملات المقاطعة الشعبية للمنتجات الإسرائيلية وباعتبارها شكل من أشكال المقاومة الشعبية، وباتت ذات بعد استراتيجي في نضال شعبنا الباسل على طريق إنهاء الاحتلال.

كما وحيت اللجنة الوطنية النجاحات العظيمة لحركة مقاطعة إسرائيل على المستوى الدولي "BDS"، وفي عدد من القطاعات الهامة، الأكاديمية والنقابية والاقتصادية والفنية، والتي تعكس التفاف أحرار العالم حول حقوق الشعب الفلسطيني العادلة، واتساع المطالبة بمقاطعة وعزل إسرائيل كنظام احتلالي استيطاني عنصري.

ودعت اللجنة الوطنية جميع لجان المتابعة للحملة النسائية في مختلف المحافظات، والتي تشارك في عضويتها مختلف مكونات الحركة النسائية الفلسطينية وعلى رأسها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، إلى تفعيل دورها في شهر رمضان الكريم وفي أشهر الصيف الحالي، مؤكدة على الموقف العام للحملة الداعي إلى المقاطعة الشاملة للبضائع الإسرائيلية وعلى وجه الخصوص البضائع التي تستهلكها الأسرة بشكل يومي، والتي كانت قد ركزت عليها الحملة النسائية ويتوفر لدينا في الأسواق الفلسطينية منتج وطني نعتز بجودته أو عربي أو أجنبي صديق.

وشددت الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية ومع حلول شهر رمضان الكريم على مقاطعة التمور والعصائر والشوربات الإسرائيلية، محرمين على أنفسنا وجودها على طاولة إفطارنا، كما وأكدت على مقاطعة البوظة الإسرائيلية، مذكرة بفخرنا واعتزازنا بالبوظة المنتجة فلسطينيا.

واهابت اللجنة الوطنية للحملة النسائية للمقاطعة الجهات المعنية، الرسمية والأهلية، من وزارات ومؤسسات القطاع الخاص والغرف التجارية إلى العمل من اجل تخفيض الأسعار ومراقبتها ومنع التلاعب بها، ومراعاة الظروف الاقتصادية لأبناء شعبنا، ودعما لمنتجنا الوطنية.

2015-06-13