بيت لحم-الوسط اليوم
قامت قوات الاحتلال اليوم، بتجريف أراض مزروعة بأشجار الزيتون تابعة بلدة الخضر جنوب بيت لحم، والمحاذية للمستوطنة" أليعازر" المقامة على اراضي البلدة، ونلقت الأشجار المقتلعة إلى المستوطنة.
وذكرت مصادر محلية أن "الارض تعود ملكيتها للمواطن رزق محمد صلاح، وتقع في العبسية المجاورة للمستوطنة، وتمت عملية التجريف الواسعة النطاق تحت حراسة مشددة لقوات الاحتلال.
وقال رئيس لجنة الدفاع عن الاراضي ومواجهة الجدار والاستيطان في بلدة الخضر احمد صلاح إن "عمليات التجريف استهدفت نحو سبعة دونمات وهي مزروعة باشجار مختلفة ومن بينها اشجار زيتون"، مضيفا "قامت الجرافات باقتلاع اشجار الزيتون من جذورها بطلب من عدد من المستوطنين الذين كانوا بالمكان وقد بلغ عدد اشجار الزيتون نحو 20 شجرة مزروعة منذ اكثر من 50 سنة، ونقلت من المكان على مايبدو الى داخل المستوطنة لكي يتم اعادة زراعتها في مشهد واضح لسرقتها بالتخاذل مع قوات الاحتلال الاسرائيلي".
وأفاد بأن قوات الاحتلال هدمت ايضا بئرا يستخدم لتجميع مياه الامطار بهدف ري المزروعات، مشيرا إلى أن "هذه الممارسات تأتي في ظل هجمة متواصلة تستهدف الاستيلاء على مساحات واسعة من الاراضي لصالح الشريط الاستيطاني الذي يتسع باضطراد".
