وماذا بعد الهجمة الإعلامية المشبوهة الفلسطينية على القيادة السياسية الفنزويلية، وضد الرئيس الفنزويلي شخصيا والرئيس السايق شافيز؟القيادات الفلسطينية السابقة و الحالية ومعها قيادات الفصائل بدون استثناء لاتستطيع إدارة جمعية تعاونية فكيف يمكن آن تدير دولة وسفارات في الخارج؟
وهذا مانراه في تصرف بعض الفلسطينيين ضد أصدقاء فلسطين والهجمة الإعلامية المشبوهة على القيادة السياسية الفنزويلية الحاليةوالسايقة ؟؟فدبلوماسياتنا في إسبانيا السويد وماليزيا والصين وروسيا وبلغاريا ودبي والسعودية والمخفي أعظم...... وقبلها الكثير في فترة منظمة التحرير!!!
فضائح وفضائح والفصول الجديدة للفضائح في وزارة الخارجية وسفاراتنا أصبحت تزكم الأنوف.ولا اريد ان اتحدث عن الفشل السياسي الذريع لهؤلاء السفراء ووزير خرجيتنا على مستوى العمل في الامم المتحدة!!
فانتشار المحسوبية في التعيين داخل السلك الدبلوماسي، بالإضافة إلى انتشار ظاهرة التوريث في التعيينات والجمع بين عدد من الوظائف فالبعثات الدبلوماسية الفلسطينية أصبحت تشوه الفلسطيني وقضيته بعد كشف العديد من التجاوزات (مالية وأخلاقية وأمنية)في بعض السفرات الفلسطينية التي تجاوزت كافة الحدود الدبلوماسية.. والمشكلة هؤلاء يبقون على رأس عملهم لعدة عقود بعد كل هذه الفضائح المخزية لان البعض يمتلك حق التعيينات بحجج باهته يفوح منها رائحة الفصائلية والجهوية وأحيانا الدينية !!.
"فدور سفاراتنا هو رعاية المصالح الخاصة بالجاليات الفلسطينية في البلد المستضيف والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في البلد ذاته و التسويق للقضية الفلسطينية وإبراز معاناة أبناء الشعب الفلسطيني وتوطيد العلاقات بين المؤسسات الفلسطينية والأخرى في البلد المستضيف فإلى متى ستظل هذه العربدة وهذا المسلسل اللاخلاقي في سفاراتنا بالخارج ؟؟؟.
