غزة-الوسط اليوم

أطلقت جمعية فجر للاغاثة والتنمية خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك حملة " فطورك علينا " التي تهدف الى توزيع وجبة فطور بسيطة تحتوي على العصير والتمر و اللبن على الصائمين  المتأخرين في الطرقات وتعثرت عليهم  الطرق والعودة لمنازلهم موعد اذان المغرب .

(حملة فطورك علينا)  حملة بر وتطوع في سبيل الصائمين  ،واختارتها الجمعية في أخر شهر رمضان المبارك نظراً للازدحام في الأسواق لشراء احتياجات العيد وقلة وصعوبة الموصلات وازدحام الطرقات .
" حملة فطورك علينا " من ضمن  برامج حملة سنابل الخير والرحمة الموسمية التي أطلقتها جمعية فجر للإغاثة والتنمية في قطاع غزة في شهر رمضان المبارك  وتستمر في فعاليتها الى عيد الفطر .

تسعى الجمعية من خلال حملة " فطورك علينا "  تشجيع  روح  المبادرة لكل منا  القادر في مكان سكنه  ماديا والغير قادر كون تكلفتها المادية قليلة جداً لا تتجاوز 1.5 شيكل ، ويقوم بعمل وجبة بسيطة  بها تمر وماء  وتوزيعها على   المتأخرين موعد اذان المغرب ففي الطرقات .

وقال فادي صادق من العلاقات العامة في الجمعية :ومن فطر فيه صائم: يعني شهر رمضان، كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره نم غير أن ينقص من أجره شيء، وقالوا:ليس كلنا يجد ما يفطر به الصائم، فقال رسول الله صلى الله علية وسلم:يعطي الله تعالي هذا الثواب من فطر صائما علي تمرة أو شربة ماء أو مزقة لبن)

انتهاء حملة يداً بيد

ومن جانب أخر قالت  ريم عبد الباري " عضو مجلس ادارة الجمعية "  : شهر رمضان روضة من رياض الرحمن ينعم بها الصائمون لكنّ أناساً قليلين يكون لهم الحظ الأوفر من تعاليمها وصدارة التمتع بها ،.إنهم أناس أودع الله في قلوبهم حب الخير فوجدوا سعادة قلوبهم وراحة أفئدتهم في إدخال السرور على فقراء المسلمين ورسم البسمة في وجوه أطفالهم ولأنهم يدركون عظمة الشهر الفضيل ومدى حاجة إخوانهم الفقراء إلى ينابيع البر والعطاء فهم يسارعون إلى البذل والإنفاق رغبة منهم في مشاركة إخوانهم السعادة والظفر بالنصيب الأوفر.

سعت الجمعية من خلال الحملة المساهمة قدر الإمكان في تخفيف معاناة المحتاجين ومواساتهم  الذين يعيشون ظروف معقدة وصعبة و إدخال السعادة في قلوب المحتاجين .

بدوره، قال أحمد المدهون " أمين سر الجمعية "  " حملة يداً بيد "  دليل على عمق الإحساس بمسؤولية جمعية فجر لتجسيد معاني التكافل الاجتماعي ، من أجل تخفيف معاناة الشباب من خلال نموذج البحث الاجتماعي المسجل لرب الأسر ولديه شباب في مختلف الأعمار ، عملت الحملة على توزيع ملابس كسوة للشباب