الثلاثاء 11/10/1444 هـ الموافق 02/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
علوان السلمان.. داخل المتن النقدي...حوار اجرته ايسر الصندوق

حوار اجرته الكاتبة والقاصة والصحفية- السورية ايسرالصندوق

حين يتأمل الناقد الالفاظ ينوي استنطاقها والكشف عن اسرارها وما تخبيء خلفها من معان متجاوزة..والناقدعلوان السلمان الوجد والوجود المتفاعل عبر منجزه النقدي الذي يضاف اليه الشعر والقصة القصيرة جدا والمقال الصحفي..استثمرنا وجوده في اروقة اتحاد الادباء والكتاب العراقيين بعد ان انهى تقديم جلسة لرابطة النقاد.. وهي تضيف الدكتور رعد الزبيدي للحديث عن القناع الشعري.. فكان لنا معه هذا اللقاء الذي يكشف عن آخر منجزه وبعض التقنيات الفنية الشعرية..

 

س/ ما أول تجاربك الادبية..مع الشعر ام النقد ام القصة ..كونك متعدد الكتابات..)

ج/ البداية كانت مع مشوارالقصيدة بشكل فاعل ومتفاعل  عام 1972..اذ بداية النشر..بعد ان سبقتها محاولات عروضية وتدريبا على الاوزان.. تبعها النقد التلفزيوني فالادبي وكتابة القصة القصيرة جدا..

 

س/آخر منجز حققته كما وصل الينا (القصيدة الوامضة رؤى وتطبيق)..لم قصيدة الومضة..وهل لها امتدادات تاريخية عربية.. ام هي نتاج تاثير قصيدة الهايكو اليابانية..ام حركة (الحد الادنى) المنطلقة من الولايات المتحدة..

 

ج/شكرا على هذا سؤال المركب الذي يضطرني ان اقول: لقد شهدت الشّعرية عبر تاريخها الابداعي انعطافات و تغيرات تاريخية وتحولات فنية وفكرية تتوافق والتحول الحضاري للعالم المعاصرلازمتها مبنى ومعنى من خلال حركات التجريب التي رافقتها تسميات وسمت النص الشعري(شعرالعمود/شعرالتفعيلة/قصيدةالنثرالتي شهدت تحولات فنية وفكرية تتوافق والتحول الفكري والحضاري للعالم المعاصر حيث انحاز كتابها الى اللجوء لكتابة(قصيدة الومضة) الشعرية التي هي وسيلة من وسائل التجديد الشعري او شكل من اشكال الحداثة التي تحاول مجاراة العصر ومتطلباته والذي وسم بعصر السرعة. فضلا عن مسايرة التطورات الادبية المعاصرة باعتماد مبدأ الاقتصاد في الالفاظ وتجاوز القوالب الجاهزة..مع ميل الى الادهاش والمفارقة المفاجئة..وتجاوز الخطابية والتعبير عن لحظة انفعالية تتوخى الايجاز وعمق المعنى وكثافة الايحاء لتحقيق خطاب اتصالي يثير الانفعالات ويستفز الذاكرة عبر وحدة عضوية تشكل نسقا جماليا متداخلا والفعل الشعري والاستدلالي والانفعالي الشعوري... باعتماد الفاظ  تعبر عن المألوف وتهدف الى تحقيق ذات الشاعر في تكوين موضوعي قائم بذاته..كما عند ادونيس..

                          بكت الماذنة

                           حين جاء الغريب .. اشتراها

                           وبنى فوقها مدخنة

    لذا فالحديث عن الومضة الشعرية يعني الحديث عن النزعة البلاغية الشعرية وتقنية الانزياح والتكثيف واستنطاق رموز الوجود وصوره المعبرة عن قوة العاطفة وتكثيف الرؤيا باستخدام الالفاظ المجازية المستمدة من اليومي والمنبعثة من خلجات النفس واحلامها السابحة في فضاءات متدفقة يتداخل فيها الخيال مع الواقع ليشكلا نسيج النص..

   الومضة الشعرية.. محاولة لاعادة صياغة المقطعات الشعرية او ما يسمى ببيت القصيد تاريخيا..والذي يكشف عن ان الوجدان الشعري المؤسس اصلا على الاهتزاز للاضاءات السريعة الخاطفة سواء اكانت فكرية او وجدانية بلغة ملبدة بابعادها الرمزية مع تركيز على جمالية السياق لتحقيق الوظيفة الانفعالية.... تاسيس قائم على الاضاءة الشعرية الوامضة..المكتنزة فكريا ووجدانيا والمتكأة على ضوابط فنية وبنيوية معبرة عن لحظة شعورية مكثفة خالقة لحقلها الدلالي والايحائي ومنسجمة وعصرها بصيغة حداثية متأثرة بمؤثرات الادب الاوربي انطلاقا من حركة(الحد الادنى) التي برزت في الولايات المتحدة ودعت الى (كتابة مختصرة لحياة مختصرة)..فكانت الومضة الشعرية الحداثية وليدها بوصفها اسلوب حداثوي يلجأ اليه الشاعر ليشير الى زخم من التكثيف الدلالي والاسلوبي والفني لتحقيق تاثير فاعل في فكر المتلقي.. فضلا عن تحقيق عنصر الاضاءة السريعة للحظة المستفزة للذاكرة بما تحمله من معنى ايحائي..بعد ان كان البيت الشعري معنى ومبنى تشكيلا فاعلا لجسدها ..ويرى البعض انها متاثرة بنمط من الشعر الياباني المعروف بـ(الهايكو)الذي يقوم على التركيز والتكثيف والاقتصاد اللغوي..والذي يتالف من ثلاث ابيات اولها واخرها من خمسة مقاطع ووسطها من سبعة.. تنطوي على فصل من فصول السنة لتستحضر الطبيعة بمكوناتها..او انها ماخوذة من ابجرامات الشعر الانكليزي الحديث..وعلى اثر ذلك كان كتابنا(الشعرية الوامضة..رؤى وتطبيق) وهو يدرس اكثر من خمسين شاعرا وشاعرة في الداخل والخارج  لهم منجزهم الابداعي الومضي ..

س/ ممكن تحدد لنا متى كان حضورالومضة الفنية؟..وبم تفردت؟وبم تميزت..؟

ج/الومضة الشعرية التي عرفت في سبعينيات القرن العشرين المتفرد بالتحولات الفكرية والفنية والتطورات التكنولوجية.. شكل من اشكال الحداثة التي تشكل دفقة شعورية موجزة العبارة متميزة بانسياب صورها المكثفة وخيالاتها المتوهجة وحساسيتها المرهفة مع ابتعاد عن الاستطرادات والاكتفاء بالجملة المكثفة القصيرة..مع تركيز على الانزياح والدلالة اللذان يعدان من الاشتغالات اللغوية والحسية والبنيوية داخل النص الحداثي الومضي.. فضلا عن توظيف تكنيكات فنية (لغة شعرية/صورة شعرية /موسيقى شعرية(داخلية وخارجية) تنطلق من بين ثنايا الالفاظ الرامزة مع مفارقة تصويرية مفاجئة لتحقيق الايحاء الشعري..

 

  س/(يرى الاستاذ محي الدين صبحي في كتابه (الرؤيا في شعر البياتي) ..ان القناع شخصية فنية بحيث تكون عناصرها حوامل للحقيقة والمجاز)..فمايقول الناقد علوان السلمان عن قصيدة القناع..؟   

 

ج/ اقول.. ان جوهر عملية التجديد تكمن في قدرة الشعر على تجاوز حالاته وعدم الوقوف على اشكال من التعبير .. وهذا قاد الى تعدد اساليبه البنائية وصوره الفنية ومنها قصيدة (القناع) التي تتخذ من القناع تقنية فنية في بنائها مع تميزها بميزات تتمثل في ان يكون الصوت الناطق فيها مسكونا بصوت  الشاعر.. والقناع كما يرى الدكتور جابر عصفور في كتابه (رؤى العالم)/ 2008 هو: ( رمز يتخذه الشاعر العربي المعاصر ليضفي على صوته نبرة موضوعية شبه محايدة تنأى به عن التدفق المباشر للذات ولكن بما يشف عن رؤية عالم محددة وبما لا يخفى المنظور الذي تحدد به هذه الرؤية موقف الشاعر من عصره ..) وعنده ينطوي على مفارقة تحدد طبيعته لانه ينطق بلسان الشاعر ولا ينطق في الوقت نفسه وذلك لان الصوت الذي نسمعه ليس هذا او ذاك وانما هو صوت مركب من تفاعل صوتين: اولهما صوت الشاعر وثانيهما صوت الشخصية..  اذ يعمد الشاعر الى اختيار شخصية تاريخية او دينية او اسطورية او ادبية ويــختبيء وراءها ليعبر من خلالها عن المحنة الاجتماعية والكونية وبعض شواغله وهمومه الفكرية متجردا عن ذاتيته ..

  وغالبا ما يمثل القناع شخصية دينية (نوح) و (ايوب).. او تاريخية (الحلاج) و(المتنبي)و(صقر قريش) و(الغزالي) .. او اسطورية (عشتار) و(السندباد) .. او شخصية مخترعة تضفر عناصرها من التاريخ او الحاضر او الاسطورة ( سيف بن ذي يزن) و(الاخضر بن يوسف)و(مهيار الدمشقي) ..او يمثل عناصر الطبيعة او كائناتها او مشخصاتها ( مدينة او شجرة او جسر او نهر).. لذا فهواسلوب جديد في التعبير الشعري دخل الشعر في مطلع القرن العشرين ليؤدي وظيفة جديدة تمنح الشاعر معالم درامية واسعة يستطيع التعبير من خلالها عن رؤياه للعالم المعاصر كما يقول الناقد فاضل ثامر في (مداراته الثقافية )..

   كما في قصيدة المقالح (مقتطفات من خطاب نوح بعد الطوفان) التي فيها يستفيد من شخصية النبي نوح (ع) لما فيها من ابعاد فكرية وفنية ومواقف حياتية.. لذا كان قناعه ..

                      قلت لكم من قبل ان يثور

                      ماء البحر

                      قبل ان تعربد الامواج

                      وقبل ان يفيض وجه الارض

                      قلت : الداء والعلاج

                      لم تحفلوا ..

                      لم تسمعوا ..

                      كنتم هناك في الغيوم ..

                       في الابراج

                      ارجلكم ممدودة كانت

                       الى السحاب

                      رؤوسكم مغروزة في الوحل ..

                       في التراب

  فالقصيدة تدين الواقع بوجوده البشري الذي يمشي عكس التيار .. لذا عكس الشاعر الصورة ساخرا (يجعل الارجل ممدودة الى السماء والرؤوس في الوحل) والسبب في ذلك لتعميق الدلالة وايحاءاتها..

  لذا فالقناع  يعد واحدا من الانجازات الحداثوية التي ابدعها الشاعر المعاصر على صعيد الرؤية الشعرية والتقنية والبناء الفني.. اذ انه ابرز الرؤى الدرامية التي يلجأ اليها الشاعر لتحويل التجربة الشعرية خارج اطارها الذاتي .. اضافة الى ذلك انه احد الوسائط الاساسية التي يحاول بها الشاعر المعاصر اقتناص الواقع وادخاله في شكله الرمز لعله يسهم في تغيير هذا الواقع بوساطة فنه النوعي.. 

وبمجرد ان يخلق الشاعر قناعا فانه يخلق رمزا يقوم على التفاعل بين اطراف تؤدي الى معنى .. لذا فهو اسلوب يعمد فيه الشاعر الى اختيار يتقنع به ليعبر من خلاله عن المحنة الاجتماعية متجردا عن ذاتيته .. ومع هذا فالمهم في القناع ليس هويته وانما ما يتيحه للشاعر من امكانات وما يفتحه من آفاق .. وبذا يكون وسيطا يتيح للشاعر ان يتأمل من خلاله ذاته في علاقاتها بالعالم ..كونه يقودنا الى الماضي ليعمق ادراكنا بما ينطقه في الحاضر ومن خلال الماضي والحاضر يتولــد ادراك المستقبل..هــذا يعــني ان القــــناع وسيلة فنية للتواصل بين التراث والمعاصرة .. اضافة الى انه وسيلة للتسامي بالقصيدة الى الفن الدرامي او الموضوعي كما يقول الدكتور سمير الخليل

 

س/ما العلاقة بين القناع والرمز؟

  القناع لايخرج عن اطار الرمز ولكنه يخالفه في   بعض صفاته ..اذ ان الشاعر في القناع يتوحد مع رمزه تماما .. اما في حالة الرمز فيكون منفصلا عنه..اضافة الى ذلك تجرد الشاعر بوساطة القناع عن ذاته فيتمكن من التعبير عن المواقف التي لايجرأ التعبير عنها لاسباب سياسية او اجتماعية .. ولا يفوتنا ان نذكر ان مما يعد عيبا في القناع ان يتحول ضمير المتكلم من الشخصية الى الشاعر وهو ما يمكن تسميته بـ(اختراق القناع) مما يجعل الشاعر يخاطبنا بصوته المباشر..  ولعل هذا يعود الى عدم القدرة على اختيار القناع المناسب المتعدد الدلالات كما يرى الدكتور سمير الخليل في كتابه  (علاقات الحضور والغياب في شعرية النص الادبي)..

  فالقناع صورة من صور الاستخدام الرمزي للشخصية الموظفة اعتمده الشاعر المعاصر لكي يكون قادرا على حجب ذاته ومنعها من الظهور المباشر على ان لاينظر الى ان كل رمز يمكن ان يكون قناعا اذ من الممكن ( ان يرتقي كل قناع محكم الى مستوى الرمز وفاعليته لكن الرمز لايتحول بالضرورة الى قناع ) كما يقول سعيد الغانمي في (اقنعة النص).. فالرمزغالبا ما يكون وسيلة للكشف عن جزء معين من التجربة الشعورية في القصيدة .. في حين ان القناع وعلى عكس التقنيات الاخرى في القصيدة الحديثة .. انما هو مغزى القصيدة .. فهو اداة الكشف الحقيقية التي لا يمــكن اكتشافــها ما لم يكــتشف مغـزى القناع ..

 

س/ يقال ان الشاعر عبدالوهاب البياتي من اكثرالشعراء وعيا بموضوعة القناع ؟

ج/نعم..البياتي من اكثر الشعراء وعيا بموضوعة القناع وذلك من خلال الاشارة الصريحة الى لفظة ( القناع)  عبر كتابه (تجربتي الشعرية) عام /1968 تبعه الشاعر صلاح عبد الصبور في كتابه( حياتي مع الشعر)

عام/1969 وهو يحمل مصطلح (قصيدة القناع)..

 وهذا يعني ان البياتي كان اكثر الشعراء وعيا بموضوعة القناع في الشعر فهو يعرفه بانه(الاسم الذي يتحدث من خلاله الشاعر نفسه متجردا من ذاتيته ..).. وان هذا المنحى ساعده في تعميق سمة اساسية من سمات الشعر الجديدة ونعني بها الابتعاد عن الرومانسية والغنائية والاقتراب من اشكال وادوات التعبير الموضوعي في الشعر كما يبين الناقد فاضل ثامر ذلك في كتابه (مدارات ثقافية) .. والناقد فاضل ثامر يعتبراول ناقد استخدم القناع في طروحاته النقدية وحصرا  في دراسته المنشورة على صفحات مجلة(الكلمة)/ 1969 ومن ثم الحقها في كتابه (معالم جديدة في ادبنا المعاصر)/1975 والتي حملت عنوان (وجه البياتي عبر قناع الخيام)..

  اذ تعد هذه المقالة اول مقالة في النقد الادبي العربي المعاصر تستخدم مصطلح القناع وتبني معاييرها النقدية على وعيها بالحضور التأسيسي لمبدأ التقنع في النصوص الشعرية كما يؤكد ذلك (عبد الرحمن بسيسو) في كتابه (قصيدة القناع في الشعر العربي المعاصر) وفيها يبين الناقد ان الشاعر في قصيدة القناع يميل الى قطع كل الخيوط المرئية التي تشده بالشخصية الدرامية مؤكدا موضوعيتها ومركزا على الصفة اللاشخصية للاداء الشعري .

 

س/الى م تنتسب قصيدة القناع؟

 وقصيدة القناع تنتسب الى قصيدة التجربة لانها تعكس اعمق ما اصاب القصيدة الحداثوية من تطورات .. اذ انها تحاكي شيئا غير بنية التجربة ذاتها .. اضافة الى انها تمثل المنجز الشعري لتجاوز النزعة الرومانسية التي لم تعد ملائمة للتعبير عن توترات الحياة وهموم المجتمع والانسان .. وان  (الانفعالات الاولى لم تعد شكل القصيدة ومضمونها .. بل هي الوسيلة الى الخلق الفني المستقل..) كما يقول عبدالوهاب البياتي في تجربته الشعرية .. اما يوسف الخال فيرى في كتابه  (الحداثة في الشعر) ان (الافكار والعواطف هي مادة خام لكتابة القصيدة .. فالشاعر الذي يكتبها كما هي لا يكون مبدعا ولا خلاقا بل لايكون شاعرا ..) بحكم ادراك الشاعر الحداثوي واستجابته للــدوافــع السياســية والاجـتماعــية والــفكريــة

والثقافية والنفسية وسعيه لاكتشاف الاشكال الفنية الملائمة للمتغيرات.. انها التقنية الفنية التي استلهمت الشخصيات التاريخية او الدينية او الاسطورية او الادبية .. برزت من جوهر عملية التجديد التي تكمن في قدرة الشعر على تجاوز ذاته .. وعدم الوقوف على شكل من اشكال التعبير .. بل تقديم رؤية متجددة عن الحياة تعتمد التجربة الخلاقة التي جرت الشعر الى تنويع اساليب بناءه.. ومن ثم وضع اسسها بتجاوز اللغة القاموسية الى لغة الحياة المتوترة.. الموحية واستلهام الاساطير وتوظيف رموزها والرموز التاريخية والشعبية والتي تشكل وظيفتها الرفض والادانة لواقع يتشكى اوجاعه..

س/ما لاطراف الاساسية في عملية التقنع؟

عملية التقنع ذات ثلاثة اطراف هي : ذات القناع وذات الشاعر والدلالة.. كما يؤكد ذلك الدكتور احسان عباس في كتابه بدر شاكر السياب ( دراسة في حياته وشعره)..  

 

س/ ماذا يقصد الشاعر من تجربة القناع؟

ان تجربة الشعراء مع قناعهم يقصد منها الوصول الى غايات يقصدونها تنحصر في تشكيل رؤيتهم عن العالم والكون والتعبير عما يعانونه من خلال تقديم بطلهم الانموذج القادر على صياغة الفعل الخلاق في قضية خلاصهم والانسانية..

 

س/ كيف يفهم الناقد علوان السلمان التجديد؟ وما موقفه من التراث؟

ج/ ـ التجديد حالة ابداعية متفجرة من خلال التجريب  والخلق بحكم ظروف داخلية وخارجية تحتم ذلك على المضمون وهذا الخلق يدل على قدرة العمل الفني في التعبير ويكشف عن القابلية الفردية للمبدع..

ـ التجديد لا يعني هدم ورفض التراث بل هو امتداد له وفق العصر والمرحلة التاريخية..

س/كيف يفهم علوان السلمان الحياة؟

الحياة تجربة يدخلها الانسان ويجب ان يخرج منها وهو انسان

2015-09-30