اثنان ولكن
أضحى اللقاء حائرا بين هذا وهذه وما من حروف
تنطق لغتهما.
يتهادى الإثنان والبحر أغرق ملامحهما عند الجدال
وبلغةِ الجنون توّحد الكلام .
نقطة وسطر جديد والطير شريد بعيد يرتاع من هدوء
الشجر فالصمت يواكب الأغصان والجنون ,صداه
أشعل بؤرة الكتمان وأصبح الرنين يشتاقه
الحنان
تعرفه كيف هو ويعرفها كيف هي ولا من بديل في
الإختيار
تملّك القلب الأحداث والدقائق تشهد بالإحساس
وبعد إنقلاب الساعة ,تراقصت حكاياهم
واعتزل الجنون اليقظة ,واصبح القلب
سيد الأركان.
بقلمي :آمال شاهين