الأحد 23/10/1444 هـ الموافق 14/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
و الله يا بلادنا ....ايه ....بقلم ربى مهداوي

بقولوا تطور عنا و ديمقراطية،  و هم عم بقتلونا مشان ينزعوا الديكتاتوريه، عم بعلمونا نزرع انسانية،  بطريقة نزع الأخلاقية، عم بعلمونا كيف نحب لكلاب والقطط وهم عم بنزعوا فينا رحمة قلوبنا، عم بعلمونا حضارة الكون، وهم عم بخلعونا من جذور قيمنا التقليدية، عم بعلمونا الحرية الجسدية للمرأة ، وهم عم  بعاملوها معاملة  العبيدية حسب الحاجه الجنسية التمتعيه.
مستشفيات ماليه مقابل أوجاع انسانيه، ادفع أو احسب الساعة الالمية مقابل دولارات علمانية، وجع الأمومة روتينيه حتى يحسب وجعها استثماريه.
عم بعلموا حرية تعبير الطفل في بيوتنا الأسرية مقابل الحق المعيشيه وهم عم بنزعوا مفهوم احترام الأب وآلام، عم بمارسوا حق الحياة الماديه لحياة ترفيهية للأطفال و هم بخلعوا مفهوم الأسرية.
بقدموا معونات مادية للابن والبنت مقابل فقد تربية الأهالي على الحسنات الأخلاقية حتى يصيروا سجناء و رحمه لجيوب اولادهم، عم بنزعوا الواجب الطبيعي للأبناء بعناية أهاليهم مقابل مال شهري وهم عم يعتقدوا انه حماية إنسانية للكبار في السن، عم يبنوا بيوت عجزه لحياة ترفيهية وهم عم بعلموا  نزع الروح الاسريه والتربية الاحترامية والواجب الأصولية.
انتقدونا بالفوضى والوسطات اليومية و العنصرية القبلية وحياتهم كلها عبثية و واسطات دقيقية وعنصرية اجنبية، بنشروا دعايات الأمن والحماية وحياتهم كلها مخدرات وقتل ومعاملة غير سوية.
عم بعلمونا معنى التساوي العنصري وهم عايشين العنصرية، طلباتهم مليانه عروق والوان جنسيه منها الفيتنامي والأسود والابيض والصيني والمكسيكي واسباني و ياباني، عم بعلمونا العلم والشغل وأهمية التطور وفي حياتهم كلها سكر وشرب وعبث، عم بعلمونا  كيف نمنع الفقر والجوع في بلادنا وبنتقودنا على مسارنا، وشوارعهم مليانه هوملسيه، عم بعلمونا حضارة المخدرات واحنا عم نتلقن من غير تفكير ، خسرونا شبابنا واجيالنا وهم عم يبنوا خدمات وطنيه الهم، ادعوا الثقافة بتاريخهم، و دمروا ثقافة أولادنا عندهم،  ووضعوهم في دوارة النزاع الفكري.
رسموا حرية الأرض بنزع جذورنا وعروقنا، غزونا فكريا بابتسامة وهمية،  والأخير بصير عنا رضى النفس قبل الرب، عودوا اولادهم على دعاء الرب  ونسوا ولادنا الخوف من الرب في سلوكياتهم.
أخذوا منا الحب والحنان وبدلوها بالمعدنيات، جمعوا بين الجنسين بالتساوي النظريه وافقدونا معنى الرحمة والمودة الانسانية، علموا الرجل يبحث عن المرأة الاقتصادية العملية والمرأة تبحث عن جيبه شواليه بمبرر حياة تعاونية، علموا  الجنسين على لغة الحب والرومانسيه بعيدا عن حياة اسريه، صار ثقافة التنقل النسوي أو الرجل، حضارية وعولمية، بنزع الإنسانية والمودة الربانية.
والله يا بلادنا رغم حياتنا الاستشراقية العبثية ، بس لسه عم منعيش حياتنا الرحمانيه، يا خوفي يا شبابنا تصيروا نسخه  كوبونيه من ثقافة النزع التهجمية الانسانيه، لا تفكروا أصولنا قبائل تخلفية، صدقوني ، شيخ القبائل والرجل الكبير بالسن في عيله تمديديه هو عمود الأخلاق والقيم والتربية الانسانيه، لو عندهم راس هرمي في حياتهم اليومية ما كانوا تمادوا على  اصولنا العربية واعتبرونا ثقافة تخلفية.

2015-11-07