السبت 11/10/1445 هـ الموافق 20/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
سمير غطاس :- صمت دهرا فنطق كفرا ... ؟؟.... ثائر أبو عطيوي

أنا المواطن الفلسطيني البسيط التي أنهكته ظروف الحياة السياسية وواقعها المرير والنازف دما من ويلات الخلافات والانقسام السياسي البغيض والحامل معه كظله مذياعه المتواضع يبحث به دوماً عن خبر سار يحمل بطياته تباشير الانتصار للوطن السليب ولأمل الوحدة الفتحاوية  فمذياعي عرفاتي بامتياز ولا يستقبل أخبار الفرقة والخلاف التي تبث السموم الحاقدة بين أبناء الجسد والوطن الواحد وتنافي القواعد الثورية والائتلاف وقد قابلت بالأمس صديقاً مهتماً بالإعلام المرئي ووسائل الإعلام الحديثة ونظر لمذياعي البسيط وقال لي لليوم أنت محتفظ به فابتسمت حزيناً وحاكيته بصوت يملؤه الأسى والشجن من تراكم المصائب والمحن ...
وقلت له كما تعلم مذياعي محتفظ به من خطاب العاصفة الأول.
فصديقي المشاكس استدرجني بأطراف الحديث لشئ بنفس يعقوب وقال لي محدثا ألم يبلغك رفيق دربك عن تصريحات سمير غطاس فأجبته ومن يكون هذا الغطاس من الناس !! فضحك وقال:-  ألا يعقل إنكارك وأنت مصدر الأخبار للبسطاء والفقراء عامة الناس
وأعاد السؤال هل سمعت عن محمد حمزة في الزمن الجميل أم أضحيت ناسياً متناسيا من قلة النوم ورحيل النعاس..!؟
و بلا طول سيرة ...
نصبت قامتي المنحنية بفعل عوامل التعرية السياسية وانتفضت ووضعت مذياعي بجيبي الممزق
وقلت أعلم جيدا يا صديقي العزيز وأدرك عن ما تحدثت وماذا أنت بقاصد ...؟؟
وبالمختصر المفيد سمير غطاس هو مر على قضيتنا مرور الكرام دون تقديم إذن والتماس وهو بالأمس تطاول على ولي نعمته ومن جعل له وزنا وقيمة بين البشر ورفعة القوم والناس.
وتطاول بالحديث عن القائد الوطني محمد دحلان الذي يعشقه الفقير قبل الغني لأنه ابن المخيم ولم يتعالى يوما ويتكبر وهو دائم الشعور والإحساس بمختلف الأجناس.
فذاك غطاس قد أدخل أنفه المفلطح بما لا يعنيه ولهذا سأرد يا صديقي عليه وفقا لقاعدة الضرورات تبيح المحظورات ومن تدخل فيما
لا يعنيه لقي ما لا يرضيه.
فشأن المصالحة الفتحاوية هي شأن حركي داخلي برعاية عالية المقام من سيده الزعيم المصري عبد الفتاح السيسي الرجل الهمام  وطني المواقف من أجل عدالة ونصرة قضيتنا والتي بفضله دوماً هي للإمام .
وهنا استغرب يا صديقي صاحب الفكرة المستشرعة من أمران مهمان :-
أولهما كيف نرضى لأنفسنا بان يكون غطاس ناطقا باسم مركزية حركتنا الرائدة فتح وهل هو مفوض ومكلف ضمن القانون التنظيمي وما ينص عليه النظام...؟؟ فهو قد نفي جملة وتفصيلاً أي جهود وبوادر للمصالحة التنظيمية وزعم بإنكاره المطلق أي محاولة لرأب الصدع ولم الشمل الفتحاوي و القائم على توحيد الصف من رأس الهرم بمصر العروبة زعيمها رافض لسياسة القطيعة والانقسام .
وبالرغم يا صديقي بأن غطاس حاول التلاعب على محور التناقضات وعمل جاهدا التشويش على عامة البسطاء من الناس عبر لاءاته المتعددة باللقاء وصب كيل اتهامه للمواقع الإعلامية المهنية ووصفها " بالمدسوسة" على حد زعمه وذلك بسبب عدم اطلاعه المباشر قبل بث ونشر الأخبار وهو يذكرني بقصة أصحاب أهل الكهف اللذين قاموا بعد نوم وسبات عميق ونظروا حولهم وعلموا حينها بأنهم قد فات بهم الزمن ولم يلحقوا بركب الزمن و القطار.
وختاماً يا صديقي قد جاء موعد أذان مذياعي للصلاة والدعاء بأن يجمع الله العلي القدير شمل البيت الفتحاوي رغم كيد الأعداء من غطاس ومن شر الوسواس الخناس...؟؟
وهنا وعلى درب الوحدة الفتحاوية القريبة إن شاء الله ووصولاً بها للمصالحة الوطنية الفلسطينية الشاملة وحمايتها من كل حاقد مرتد وكافر بأن يستمع الرئيس محمود عباس لأصوات وأنين الغلابة والفقراء والثكالى والمحرومين الحالمين بحياة كريمة وغد أجمل للوطن القادم فقد أنهكتنا ومزقننا وأوجعتنا سنين الفرقة الفتحاوية والانقسام السياسي البغيض فنحن أموات ننتظر فقط شهادة الموت.
فنحن وبكل تواضع ومصداقية يا سيادة الرئيس غير أحياء بل أموات مع وقف التنفيذ .

2015-11-21