بّحِبِك بِشَرّع الّحُب حِبِيّني
مَجرُوّح جُرّحِي كبِير دَاوّيّني
بَعدُوّ صَهيّل الحُب مِثل السِحِر
بِشغَاف قَلّبِي معَلَقَه الزِينِي
مَعبُوّق بُستَان العِشِق بِالسِّر
بعَطف الّوَرِد عَطشَان يِسقِيني
عَصفُوّر شَق الفَجر مِثل النِسر
مَغّرُور عَلى جنَاحُوا يوَدِينِي
عِ بَاب بَيّتِك مِشتِهِي لّو مُر
وَع قَهوّتِك مَرَه تِعزّمِينِي
ونِقعُد أنَا وإنتِي بِسَاعِة عَصِر
ضُمِك عَلى قَلبِي، أو تضُمِينِي
وإن كَان رَب الكَوّن دَمّعُو نِثّر
يعمَل مَعي مَعروّف يِرمِينِي
فَوّق جِسر الّغَيّم عَ مَوّج البَحِر
لَعندِي عَلى أسطُول تِيِجينِي
يَعني يَا حلّوه بَعِّد هَذا العُمر
رَح يشّمَتُوا فِيكِي ويِشمَتُو فِيّنِي
شَاَب الهَوَى، كَأنّو نجُوّم الضُهُر
هَرّت عَلى خِتيَار تِسّعِينِي
عَ كَنزتِك مَفرُوش عِطر الزَّهِر
لَو تُجبري خَاطِرِي وفَوّق الصَدِرِ
إنقِبِر نَام، إغّفَى.. ولا توَعِيني
تشرين ثاني 2015