السبت 11/10/1445 هـ الموافق 20/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
عدد خاص من مجلة 'شاهد' عن المصالحة الفتحاوية

تناقلت  العديد  من  المواقع  الإخبارية خبر مفاده  أن القيادة المصرية حرصت على تقارب وجهات النظر بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادي محمد دحلان من خلال عدة خطوات اتخذتها تجاه مصالحة فتحاوية داخلية ,تمهيدا لمصالحة وطنية شاملة بين الفصائل الفلسطينية وتحديدا بين حركتي فتح وحماس.

وأشار المصدر إلى أن القيادة المصرية سبق وأن أرسلت الأيام السابقة وفدا إلى رام الله أبلغ الرئيس محمود عباس بالجهود التي تبذلها لرأب الصدع من أجل مصالحة داخلية ,إضافة إلى خطوات عملية سوف تجريها القيادة من أجل تجسير الفجوة وتقارب وجهات النظر وعودة "دحلان" إلى صفوف حركة فتح في خطوة منها ,تم على أثرها ترتيب زيارة للرئيس محمود عباس إلى القاهرة لإنهاء الخلافات الداخلية لفتح وإعلان المصالحة الوطنية ,عبر ترتيبات ممنهجة ومدروسة وبالتوازي مع مشاركة إقليمية تضم الأردن والسعودية والإمارات.

وقد دشن  العديد من  نشطاء الفيسبوك حملات إعلامية  وأطلقوا هشتاق  #  نعم للمصالحة الفتحاوية ـ  الفتحاوية  ’  لدعم  الجهود  المصرية  ولإنهاء صفحة الخلافات التي تعصف بفتح  تمهيداً  للوصول الى المؤتمر السابع للحركة  مع عودة دحلان الى واجهه المشهد الفتحاوى  .

وقد هاجم البعض من أعضاء مركزية فتح هدا التقارب  و تفاجأ الجميع بخروج المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف وإعلان هجومه على القيادي محمد دحلان ,الأمر الذي إعتبره الجميع بنسف للجهود المصرية .

القضية  مازالت تتفاعل هنا وهناك ,  لكن  الغالبية العظمى من ابناء فتح  وكوادرها الفاعلة  ترفع صوتها عالياً  دون تراجع لانجاز هدا الهدف  الاسمى 

وقد صدر العدد الثالث من دورية شاهد  التى تعالج القضايا الفتحاوية  وهو عدد خاص  بالمصالحة  نضعه بين ايدى القراء  الكرام  لتحميله  ومتابعة  ماجاء فيه

البوم صور
2015-12-03