عمان-الوسط اليوم: عرض الاردني مهدي صالح اعضاء جسده للبيع من اجل توفير قيمة غرامة مالية فرضتها سلطات الاحتلال الاسرائيلية على ابنه محمد المعتقل في سجون الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت محمد مهدي قبل 3 سنوات وحكمة عليه بالسجن 15 عاما وغرامة مالية تبلغ 30 ألف شيقل".
ويقول والده مهدي ان مبلغ 30 ألف شيقل إسرائيلي (نحو ستة آلاف دينار أردني) أكبر بكثير من قدرتي، فانا لا حول لي ولا قوة، وبحسب ما قال لصحيفة "الغد" الاردنية، هذا نتاج "تقصير الجانب الأردني الرسمي بمتابعة قضايا الأسرى".
والأسير مهدي كان اعتقل في الخامس عشر من آذار (مارس) 2013 بتهمة "إلقاء الحجارة على دورية عسكرية وإصابة سبعة منهم"، تعرض على أثرها لسلسلة من أنواع التعذيب أثناء التحقيق معه.
وأشار والده إلى أنه وخلال ثلاثة أعوام من اعتقال ابنه تم توجيه 27 تهمة له انتهت بتهمة القتل والحكم عليه بالسجن 15 عاما مع غرامة 30 ألف شيقل.
وجاء إعلانه عن بيع أعضائه، بحسب قوله "لأن وضعي المادي لا يسمح بتوفير مبلغ الغرامة"، مشيرا ايضا إلى "ضعف موقف وزارة الخارجية الأردنية التي تقاعست عن الدفاع عن الأسرى الأردنيين في معتقلات الاحتلال"، بحسب وصفه.