أصبح المدرب الألماني يورغن كلوب في وضع حرج بعد أسابيع معدودة على التعاقد معه خلفاً للإيرلندي الشمالي برندن رودجرز وذلك اثر سقوط فريقه الجديد ليفربول بطريقة مذلة أمام مضيفه واتفورد 0-3 الأحد في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم.
ودخل ليفربول إلى مباراته مع واتفورد وهو يبحث عن العودة إلى سكة الانتصارات بعد سقوطه أمام نيوكاسل يونايتد (0-2) وتعادله على أرضه مع وست بروميتش ألبيون (2-2) في المرحلتين السابقتين، لكنه خرج من ملعب "فيكاريدج رود" وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة الثالثة له من أصل 9 مباريات خاضها بقيادة كلوب، بينها ثلاث انتهت بالتعادل.
ويدين واتفورد بفوزه الرابع على التوالي والأول على ليفربول منذ 14 أب/أغسطس 1999 (مع الأخذ بعين الاعتبار غياب واتفورد عن الدوري الممتاز من 2007 حتى 2015)، إلى النيجيري أوديون ايغالو الذي سجل ثنائية فيما كان الهدف الأول في اللقاء لمصلحة الهولندي جونثان اكي.
وافتتح أكي التسجيل منذ الدقيقة 3 مستفيداً من خطأ فادح للحارس المجري آدم بوغدان الذي خاض مباراته الأول بقميص "الحمر" في الدوري الممتاز بسبب اصابة البلجيكي سيمون مينيوليه، لكن بدايته لم تكن موفقة على الاطلاق اذ أفلت الكرة بعد ركلة ركنية لأصحاب الأرض فسقطت أمام الشاب اكي (20 عاماً)، المعار من تشيلسي، فتابعها داخل الشباك.
ثم أضاف ايغالو الهدف الثاني في الدقيقة 15 بعدما وصلته الكرة من تروي ديني فتقدم بها وتفوق على المدافع السلوفاكي مارتن سكرتل قبل أن يسددها من زاوية ضيقة فارتدت من القائم وإلى داخل الشباك.
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة أضاف ايغالو هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الثالث من كرة رأسية اثر لعبة جماعية وتمريرة عرضية من السويسري فاليرون بهرامي (85)، رافعاً رصيده إلى 5 أهداف في المباريات الأربع الأخيرة لفريقه و12 هذا الموسم و28 خلال عام 2015، بينها 16 خلال النصف الثاني من الموسم الماضي حين كان فريقه في الدرجة الأولى، وهو أمر لم يحققه اي من لاعبي الدرجات الأربع الأولى في انكلترا هذا العام.
لكن الأمر الأهم هو أن فريق المدرب الاسباني كيكي فلوريس عزز موقعه في المركز السابع برصيد 28 نقطة وبفارق نقطتين فقط عن المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، فيما تجمد رصيد ليفربول الذي يخوض اختباراً صعباً للغاية السبت المقبل ضد ليستر سيتي المتصدر، عند 24 نقطة في المركز التاسع بعد أن مني بهزيمته الخامسة هذا الموسم.