رام الله-الوسط اليوم

أثبتت دراسة جديدة أن النساء أفضل بنسبة الضعف من الرجال في تكوين الصداقات الدائمة. حيث تقول واحدة من كل ثلاثة نساء يوميًا إن "صديقتها المقربة اليوم زميلة تعرفت عليها في المدرسة". مقارنة بالرجال، فإنهم لا يظلون مقربين، حيث يقول واحد من كل ستة (ستة عشر بالمائة) أن صديقه المقرب اليوم هو زميل تعرف عليه في المدرسة.

لكن  الرجال أكثر عرضة لتكوين الصداقات في وقت لاحق في الحياة، في الجامعة أو في العمل.

وبينما قد يحظى الرجال والنساء بمئات الأصدقاء على موقع" فيسبوك"، إلا أنهم يقولون إن "لديهم متوسط خمسة أصدقاء حقيقيين فقط قد يطلقون عليهم "مقربين".

استخدم رُبع الرجال البريطانيون وثُلث النساء مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" لإعادة الاتصال بأصدقاء الطفولة، كما كشف البحث الذي أجرته شركة "أورانجينا".

وبرغم أن مجموعة الأصدقاء المقربين للرجال والنساء البريطانيين ذات حجم متشابه (بمتوسط خمسة أصدقاء يصفونهم بالمقربين) فإن مجموعات أصدقاء النساء تميل إلى الإستمرار أكثر.

وكشف البحث أن الأصدقاء لا يظلون دائماً معًا إلى الأبد، ويعترف 13 بالمائة من الرجال 16بالمائة من النساء بأن هناك شخصاً واحداً على الأقل في مجموعة الأصدقاء لا يحبونه حقاً.

وفي معظم الحالات يظل أصدقاءك المقربون معك لنصف حياتك فقط وبينما تزداد سناً يقل عدد أصدقائك الجيدين ببطء مما يتركك  تحظى بمعدل 3 أصدقاء فقط في عمر الستين.

يميل  الناضجون البريطانيون إلى الحفاظ على متوسط 5 صداقات مع أشخاص التقوهم في المرحلة الثانوية حيث تتشكل نسبة 37بالمائة من الصداقات في محل العمل، طبقاً للدراسة المحلية.

قال المتحدث باسم شركة "أورانجينا" ستيفن سيمبسون : "تجد النساء في بريطانيا يقومون  بتكوين صداقات دائمة أسهل من الرجال، طبقاً لبحثنا"

"وعلى الرغم من أننا نميل إلى الحصول على 100 صديق على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" وعلى هواتفنا الجوالة، فإننا لا نكون مرتاحين إلا مع مجموعات صغيرة من الأصدقاء المقربين من ما يقارب 5 أصدقاء"
"و يمكن للشخص البريطاني المتوسط أن يعد أصدقائه المقربين الحقيقيين على مؤدبة واحدة، ومن المحزن أن هذا الرقم قد ينخفض أكثر من ذلك بينما يزداد سناً"